في اليوم العالمي للمرأة.. "النص الحلو" في حياة رؤساء مصر.. محمـد نجيب تزوج ثلاثة مرات وحياة عبد الناصر تتبلور حول تحية كاظم.. جيهان السادات صاحبة الأصول الانجليزية وظهور قليل لحرم الرئيس السيسى

كتب :

رغم تولي الرؤساء مسئوليات كبيرة في الحكم، فإن سيداتهن لهن دور خاص في دعمهن، السيدة الأولى في مصر لعبت دورًا كبيرة منذ ثورة يوليو 52 فالسيدة تحية زوجة عبدالناصر، تحملت الضغوط مع زعيم البلاد، وجيهان السادات التي تنبثق من أصول إنجليزية طبقت بالمعنى الحرفي مفهوم السيدة الأولى وكان لها دور كبير في مساعدة السادات على اتخاذ القرارات.

سوزان مبارك بما لها وما عليها ساهمت في مشروعات قومية كثيرة وبالذات مشروع "القراءة للجميع" وهناك من اتهمها بالسعي لتوريث الحكم لنجلها جمال، أما السيدة انتصار السيسي فتتصف بالتواضع وتنشط كثيرًا في أعمال الخير دون ان تفضل الظهور الإعلامي.

الرئيس محمـد نجيب: 

عشق الرئيس الأول لجمهورية مصر العربية محمـد نجيب النساء، ويبدو أنه ورث ذلك من أبيه يوسف، الذي تعددت زوجاته، وتزوج نجيب المرة الأولى من سيدة ريفية، في بداية حياته العسكرية، وأنجب منها فتاة واحدة "سميحة"، ثم ماتت بعد أن أتمت دراستها بسرطان الدم، مما أصابه بالحزن والقهر، ودعاه للتفكير في الاستقالة من الجيش.

"عائشة لبيب" هي الزوجة الثانية لـ"نجيب"، لم يتحدث الرئيس عنها إلا قليلا بكتابه "كنت رئيسا لمصر"، تزوجها نجيب في عام 1934، بعد أن طلق زوجت الأولى بأربعين يوما فقط، وهي ابنة قائد عسكري راحل من سلاح الفرسان.

ظلت "عائشة" بجوار الرئيس فترة حكمه واستقبلت الرؤوساء والملوك والحكام، في فترة تولي نجيب رئاسة الجمهورية على مدار 19 شهرا من 18 يونيو1953 حتى تاريخ إقالته في 14 نوفمبر 1954، حيث عرفت بعد تولي نجيب الحكم باسم "عائشة هانم".

كانت السيدة عائشة تعيش مع أمها الأرملة وثلاث بنات آخريات هن بالترتيب عزيزة وفاطمة وخديجة، في بيت كبير بمنطقة حلمية الزيتون، وهو نفس الحي الذي عاش فيه نجيب مع زوجته فيما بعد، وكانت عائشة تعيش في ظروف مادية سيئة بجانب عدد كبير من الديون، حيث ذكر نجيب أن عائلتيه تعيش على 80 جنيها في الشهر، رغم أن ثروتها 512 فدانا، لكن تحت إشراف القضاء ووزارة الأوقاف.

فلم تكن عائشة الزوجة الأخيرة له، حيث شعرت بالغيرة من إحدى قريباته، فقرر أن يتزوجها وتسمى "عزيزة"، بعد أن طلق عائشة بأربعين يوما، وتزوج "عزيزة"، أتت عزيزة قبل أن يموت هو بثلاثة أيام فقط.

الرئيس جمال عبد الناصر: 

زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هى تحية كاظم وهى كما تحدث عنها البعض من أصول إيرانية لكن لم يكن يتأكد أحد هل كان لها ميول شيعية من عدمه، تقارير تحدثت عن ذلك وتقارير أخرى نفت ذلك ولكن الحقيقة لم تكن معلومة حتى اليوم.

«زوجي الحبيب، لم تمر عليَّ دقائق إلا وأنا حزينة، وأنت أمام عيني في كل لحظة عشتها معك، صوتك صورتك المشرقة.. إنسانياتك.. كفاحك.. جهادك.. كلامك.. أقوالك.. خطبك.. مع الذكريات أبكيك بالدموع أو أختنق بالبكاء».. بهذه الكلمات تبدأ زوجة الرئيس الراجل جمال عبدالناصر، تحية كاظم، مذكراتها، التي تحكي فيها عن حياتها كـ"زوجة الرئيس"، فقط مجرد زوجة، لم تطمع في أن يكون لها دور سياسي، أقصى ما كانت تفعله استقبال زوجات المسؤولين والحكام، الذين زاروا مصر في فترة حكم زوجها. 

أكتفت "كاظم " بلقب زوجة الرئيس ولم تستخدم أبدا لقب " السيدة الأولى " وكانت زوجة زعيم ولكن بدرجة " حبيبة " هكذا قالوا عنها ورغم أنها اثارت الجدل لكن الرئيس عبد الناصر قال عنها أنها " السند والقوة " هكذا وصفها طوال فترة حكمه لبلاد. 

الرئيس أنور السادات: 

وصفوها بالإمرأة " الكلاسيكية "، هكذا كانت جيهان السادات الزوجة الثانية لرئيس الراحل أنور السادات، السيدة صاحبة الأصول الانجيلزية، كانت صاحبة شخصية قوية حيث قال عنها أحد الكتاب فى كتاب له "أنها سيدة صاحب كلمة " وكانت جيهان أول سيدة اولى تخرج لعمل العام وهى محاضرة فى جامعة القاهرة وأستاذ زائر فى الجامعة الأمريكية وكان له مبادرات اجتماعية وخيرية وكانت أول من ابلغت برحيل شقيق الرئيس السادات فى حرب أكتوبر. 

الرئيس حسنى مبارك: 

سوزان مبارك سيدة أثارة الجدل ولكنها صاحبة مشاريع خيرية وإنسانية كبيرة داخل مصر وعلى الرغم من قيام 25 يناير الا أن بصمة سوزان مبارك موجودة فى كافة أرجاء الدولة فهناك مستشفى السرطان 57357 بالأضافة الى رعاية الطفل، ووصفوها " بالأمراة القوية " وقال عنها الكاتب الإردنى عز زوهير أنها حقا إمراءة قوية وتعلم ماذا تفعل، السيدة المثيرة لجدل تحدث البعض أنه كانت تريد التوريث لنجلها علاء رؤاية تحدث عنها البعض وكذبها البعض الأخر، كانت تدعم حقوق المرأة وأول سيدة تعمل على تغير القوانين لأجل المرأة لدعمها.

الرئيس عبد الفتاح السيسي: 

هى السيدة انتصار السيسى قليلة الظهور وتدعم العمل الخيرى وتظهر فى عدد من المناسبات القليلة، ويتحدث الرئيس السيسي عنها دوما بالتقدير والحب وانها كانت رفيق حياته ودافعه الأول للنجاح، وزارت السيدة انتصار السيسي الفتاة ضحية التحرش بميدان التحرير وكان للزيارة وقعا ايجابيا على الفتاة، انتصار السيسي لا تفضل كاميرات الاعلام وتحبذ العمل بعيدا عن الأضواء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً