اعلان

محاكمة مسؤول سابق بالفيفا بتهمة إهانة "قطر"

كتب :

تحاكم المحكمة الإقليمية، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، ثيو تسفانتسيغر، بتهمة سب "قطر" بعد التصريح الذي أدلى به العام الماضي، ووصف فيه قطر التي تستضيف مونديال 2022 بأنها "سرطان كرة القدم".

وسيمثل المسؤول السابق في الاتحاد الدولي "الفيفا" أمام المحكمة الإقليمية يوم الثلاثاء 2 فبراير في دوسولدورف، حيث يبدأ البت بالدعوى المدنية المرفوعة ضده من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم بسبب الضرر الناجم عن تصريحاته بخصوص استضافة الدولة الخليجية لمونديال 2022.

وتقدم الاتحاد القطري بدعوى ضد الألماني البالغ من العمر 70 عاما بسبب مقابلة، قال فيها: "لطالما قلت إن قطر تشكل نموا سرطانيا في كرة القدم العالمية. وكل شيء بدأ مع هذا القرار" بمنحها حق استضافة مونديال 2022.

وتحقق السلطات القضائية السويسرية بظروف منح روسيا وقطر حق استضافة مونديالي 2018 و2022 وسط ادعاءات بوجود عمليات رشوة.

ويسعى القطريون بالدعوى التي تقدموا بها إلى منع تسفانتسيغر، الذي كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 2011 حتى 2015 ورئيسا للاتحاد الألماني من 2006 حتى 2012، من تكرار ما قاله سابقا بحق قطر لكن الألماني واثق بحظوظ الفوز بهذه القضية وهو قال لوكالة "سيد" الالمانية: "القضية بسيطة جدا. قد لا يسمح لي بقول شيء من هذا النوع في قطر، لكن هنا باستطاعتي ان أقوله".

وأشار الألماني إلى أنه ينتقد شيئا "لا يتوافق مع أفكاري الاجتماعية. من المؤكد أني سأذهب الى المحكمة".

وكان تسفانتسيغر من أشد المنتقدين لحصول قطر على حق استضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2022، وأعرب عن أمله بأن تسحب الإدارة الجديدة للفيفا تنظيم مونديال 2022 من الدولة الخليجية.

وقال تسفانتسيغر ، خلال مقابلة نشرتها صحيفة "دي فيلت" إنه "من الأفضل أن تقوم الإدارة الجديدة للفيفا بسحب استضافة مونديال 2022 من قطر"، معاودا بذلك انتقاداته لها.

وأضاف تسفاينتسيغر: "كنت آمل بأن يقوم المنظمون ببعض التغييرات، لكنهم بكل بساطة لا يريدون ذلك. لا يمكن أن نستسلم لرؤية عدم تطبيق معاييرنا على قطر".

وأكد الألماني أنه لا يعتقد بأن لدى قطر الإرادة والعزم لإصلاح قانون العمل في البلاد، منتقدا ما أسماه "غطرسة القطريين" الذين يريدون "مواصلة أفكارهم دون أي مقياس أخلاقي".

ودعا المسؤول الألماني السابق المشجعين إلى مقاطعة كأس العالم في قطر، وقال "أنا كمشجع، لن أذهب إلى مونديال قطر. على الصعيد الأخلاقي، هذه الزيارة ليست مبررة".

وتتعرض قطر لانتقادات من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بسبب ظروف العمال الأجانب.

واتهم الاتحاد الدولي للنقابات الشركات الأجنبية العاملة في ورشات مونديال 2022 في قطر باستغلال العمال الأجانب بأجور متدنية إلى درجة أضحوا معها "عبيدا في العصور الحديثة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً