نعمة السمع التى أنعم الله بها على البشر حرمت منها ولاء أم لثلاث أطفال فى أعمار ومراحل تعليمية مختلفة، ولدت تعانى من دمورفى العصب السمعى مما أدى إلى وصول نسبة السمع لديها إلى 35% وتنخفض بشكل تدريجى روتين الانتظار يفقدها سماع صوت أطفالها مره أخرى.
التقت "أهل مصر" بصاحبة الحالة المرضية التى استغاثت بوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين مؤكدة أن فرصتها فى أن تعيش حياة طبيعية تتلاشى يوم بعد يوم.
قالت ولاء:"أنا متزوجة وزوجي دخله ضعيف جدًا 1400 جنيه، ولدي 3 أطفال وأسكن في سكن مفروشة عبارة عن حجرة وصالة وتنقلت من شقة إلى أخرى حتى وصل الإيجار إلى 1200 جنيه بجانب الكهرباء والمياه ومصاريف المنزل ومصاريف الأطفال، وصاحب الشقة يريد إخراجنا في شهر 6، لدي طفلتين واحدة في 3 ابتدائي والأخرى في 4 ابتدائي وأحمد الصغير سيذهب للحضانة هذا لعام فلديه 4 سنوات، أي أن ظروفي لا تسمح بالنقل إلى شقة أخرى.. من أين سأدفع للسمسار وللتأمين؟"
وأردفت "أخاطب وزير الصحة النظر في حالتي فكل أملي سماعة أسمع بها أطفالى وراضية بها بالرغم أن لي سماعتين، حيث أن لدي دمور في العصب السمعي منذ سنوات طويلة، وعانيت بسبب حالتي كثيرًا، ولا أملك الإمكانات المطلوبة لحالتي، وذهبت مستشفي بورفؤاد وتم عمل تقرير لجنة ثلاثية، وأخبرتني دكتورة أسماء انني بحاجة إلى زراعة قوقعة بالأذنين أو سماعتين، لأن حالتي تزاداد سوء".
وأكمت "حتى جاء القرار بعد عذاب ومدة طويلة، ورضيت بالسماعة الواحدة، وعندما سافرت وحصلت على القرار من المجالس الطبية وتوجهت لشركة الجمهورية ببورسعيد للسؤال على السماعة الخاصة بي قالوا أنها غير متوافرة الأن، وأنها ممكن تأتي بعد شهر أو شهرين أو أكثر، أحتاج بشدة النظر لحالتي فالقرار جاء لي بعد عذاب ومدته 6 أشهر وسينتهي في شهر 5 ولحظتها سأعيد الخطوات مرة أخرى وبحث حالة وكشف طبي من جديد".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
