الصحفيين: التواصل مع الأزهر للتنازل عن دعوى"حبس الخطيب"

قال حاتم زكريا، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، إن النقابة ستتواصل مع فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس هيئة كبار العلماء، للتنازل عن الدعوى القضائية ضد رئيس تحرير«الوطن» ورئيس القسم السياسي آنذاك "أحمد الخطيب" بعد رفض محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في "زينهم" اليوم برئاسة المستشار جمال عبد اللاه، المعارضة المقدمة من الخطيب، على حكم حبسه ٤ سنوات، وتغريمه ٤٠ ألف جنيه، وتأييد حكم أول درجه، لاتهامه بإهانة مشيخة الأزهر.

وأضاف زكريا في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن هذا هو أول تحرك للنقابة، والثاني سيكون بتقديم طلب السبت المقبل للمستشار نبيل صادق، النائب العام، لوقف تنفيذ الحكم، بالإضافة إلي تقديم نقض علي الحكم بمحكمة النقض الشق المستعجل

وأكد "زكريا" أن مجلس نقابة الصحفيين سيقدم كل الدعم للزميل، موضحًا أن النقابة تواصل من قبل مع مشيخة الأزهر بنفس القضية واتفقا علي التنازل، ولكن محامي الزميل لم يتابع الأمر.

وقضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالمحكمة، تأييد حكم سجن الصحفي أحمد الخطيب رئيس القسم السياسي في جريدة الوطن سابقًا، 4 سنوات وتغريمه 20 ألف جنيه.

وتقدم "الخطيب"، بمعارضة على حكم محكمة الجنايات الصادر غيابيًا في سبتمبر الماضي ضده بحبسه لمدة 4 سنوات، لاتهامه بإهانة مشيخة الأزهر، إلا أن المحكمة رفضت المعارضة وأيدت حكمها السابق.

كان المحامي العام لنيابات شمال الجيزة، أحال الصحفي بجريدة الوطن أحمد الخطيب، إلى محكمة الجنايات بعد اتهامه بإهانة الأزهر، ونشر أخبار وشائعات كاذبة عنه وعن رجاله وكبار علمائه.

وأقام شيخ الأزهر دعوى قضائية ضد رئيس تحرير «الوطن» ورئيس القسم السياسي آنذاك "أحمد الخطيب" تفيد بإتهامهما بإهانة شيخ الأزهر ومستشاره القانوني.

وذكرت الدعوى أن جريدة الوطن نشرت أخبار وتقارير وسلسلة مقالات تحت عنوان «فساد الأزهر» تناولا فيها الأزهر بالعديد من العبارات والأوصاف التي تعد إهانة بحق الأزهر وتستوجب المحاكمة، مما أثار استياء الكتاب والمفكرين والكافة من الحملة المسيئة على الأزهر الشريف كمؤسسة تلقى احترام المجتمع والعالم أجمع.

وأشارت الدعوى إلى قيام الجريدة بتناول المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر المستشار محمد عبدالسلام بعبارات مسيئة ونشر وقائع كاذبة ومختلقة تشكل جريمة سب وقذف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً