بعد أغتيال القذافي في أكتوبر عام 2011 لم تعلن أي جهة، مكان دفنه، وقال مسؤول ليبي أن جثمان الزعيم الليبي الراحل مايزال مجهولاًُ.
وفي حوار مع وكالة "سبوتنيك" بنسختها الانجليزية نشرته، قال محمد سعيد القشاط، السفير الليبي السابق لدى السعودية، إن جثمان العقيد الراحل "غير معروف مكانه، حتى الآن، ولم يستدل على مكان دفنه".
وعن الشائعات المتداولة حول مصير الجثمان قال القشاط إن من بينها أن جثمان القذافي تم إرساله لقطر وأخرى أنه تم إلقاؤه في فرن الحديد والصلب، وثالثة أنه ألقي بجثمانه في البحر.
وكتائب مصراتة الإخوانية، المدعومة من قطر وتركيا، هي المتهم الأول في عدم الكشف عن مصير جثمان القذافي، بحسب القشاط، حيث رفضت الاستجابة لمطالب أهله وقيادات قبلية لمعرفة مكانه.
وكتائب مصراتة، التي شاركت في تفجير أعمال العنف المسلحة في ليبيا 2011 ضد حكم القذافي، شاركت في قتله في مسقط رأسه بمدينة سرت، شمالي ليبيا، وقتلوا معه نجله المعتصم ووزير الدفاع أبوبكر يونس، ونقلوا الجثامين إلى مدينة مصراتة التي سيطرت عليها المليشيات.
وقالت تلك الكتائب عقب عملية الاغتيال إنها حصلت من محمود جبريل، رئيس الحكومة الانتقالية حينها، على "حق التصرف" في جثة القذافي، وإن خيار إلقائها في البحر مطروح ضمن 3 مقترحات، منها إقامة مقبرة لـ"الغزاة" ودفنه فيها، بزعم أنه "غزا" مصراتة.