قال المهندس سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديري للمفروشات المنزلية، أن هناك أعباء متزايدة علي القطاع الصناعي بعد رفع أسعار الطاقة خاصة الغاز الطبيعي والكهرباء، بجانب الزيادات المتتالية في أجور العاملين، والتي تضاعفت 3 مرات منذ عام 2011، بجانب ارتفاع تكلفة معظم عناصر الإنتاج المستوردة بسبب قرار تحرير أسعار الصرف.
وأضاف "أحمد" خلال اجتماع المجلس التصديري للمفروشات: "ارتفعت أسعار الخيوط والمواد الخام، وحتي ورق الكرتون لتعبئة وتغليف منتجاتنا، وسرعة صرف المساندة سوف يساعد الشركات على مواجهة تلك الأعباء".
وأضاف أحمد، أن هناك مشكلة أخري ستواجه مصانع القطاع، وهي الاتجاه لإلغاء العمل بنظام القائمة البيضاء عند الإفراج عن رسائل الغزول والمواد الخام الواردة بنظام الإفراج المؤقت للتصنيع وإعادة التصدير، حيث سيتم استبدال هذا النظام بإلزام المصانع تقديم خطاب ضمان بقيمة 300 ألف جنيه علي الأقل لكل شحنة ترد عند إتمام التصدير، وهو ما يمثل عبء مالي إضافي علي المصدرين ويحد من السيولة المتاحة لهم.
وقال إن معظم مصانع المفروشات المنزلية والصناعات النسجية، عموما تتواجد بالقائمة البيضاء منذ سنوات وطوال الفترة الماضية، كان القطاع مثالا للالتزام بالقانون، كما يسرت القائمة البيضاء استيراد المواد الخام لمصانعنا مما ساعد علي زيادة الصادرات.
وطالب بإعادة النظر في القواعد الجديدة لبرنامج مساندة المعارض الدولية التي تم خفض نسبتها إلي 50% فقط للشركات الصغيرة، بعد ان كانت تتحمل الدولة نسبة 70% من تكلفة اشتراك الشركات بالمعارض والبعثات الترويجية.