قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، اليوم السبت، إن منظمات حقوق الإنسان الدولية تنظر إلى الحريات على أنها حقوق للإنسان، متسائلًا؛ هل حق المواطن في أن يعيش حياته في أمن وسلام لايعد من حقوق الإنسان؟، مشيرًا إلى أن بعض المنظمات الحقوقية الدولية ركزت علي الحريات في مصر وصورتها بشكل سيء للغاية.
وأوضح" خليل"، خلال كلمته بمؤتمر الحزب اليوم، أن هناك بعض المنظمات الحقوقية استخدمت ألفاظ وعبارات في غير موضعها؛ مثل كلمة اعتقال، مؤكدًا أن مصر لم يعد بها أي اعتقالات منذ زمن بعيد، كما تم استخدام كلمة اختفاء قسري لشخصيات ثبتت التحقيقات أنه تم ضبطهم من داعش في ليبيا وسيناء.
وتساءل" خليل"، عن عدم ظهور تلك المنظمات عندما كان هناك هجوم علي الكنائس المصرية منذ 2013م، وبعد ثورة 30 يونيو، فلم تدين تلك المنظمات هذه الأحداث والهجمات، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية لم تنجو من انتقادات هذه المنظمات؛ حيث ادعت منذ شهرين أنه يتم القضاء على المرشحين للرئاسة قبل بدء الانتخابات، وذلك بدون دلائل واضحة.
وذكر رئيس حزب المصريين الأحرار، أسماء التابعين لتلك المنظمات بالرغم من انتمائهم لتنظيم الإخوان، وفي مقدمتهم؛ سلمي أشرف عبد الغفار، التي عملت بمنظمة هيومن رايتس، والتي تعد بنت إخواني سابق، وأيضًا ياسمين حسين؛ زوجة الإخواني وائل مصباح، التي تعد من التابعين للمنظمات الحقوقية التي تتعمد تشويه مصر، بالإضافة إلى القاضي وليد شرابي، الذي يترأس تنظيم هيومن رايتس، وأيضًاعبد الموجود درديري، الذي له علاقة بهيومن رايتس، مؤكدًا أن هذه التقارير التي تنشرها تلك المنظمات هدفها إحباط الشعب المصري، ولكن الشعب المصري لا تفرض عليه وصايا، ويتلاحم سريعًا.