أكد رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني: على أن "فشل الدول العربية في اعتماد قراراتنا التي اتخذت على مدار سنوات طويلة ماضية، هو الذي شجع الولايات المتحدة على التمادي في نهجها الخاطئ، وقرارها الباطل بشأن القدس وهو الذي شجع أيضا دولة صغيرة مثل غواتيملا أن تقرر نقل سفارتها للقدس".
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني: فى تصريحاتة لوكالة "وفا"عقب مشاركته في أعمال الدورة العادية 149 لمجلس وزراء الخارجية العرب ، بالجامعة العربية برئاسة السعودية، إنه تم عقد اجتماعات متواصلة على هامش مجلس الجامعة منها: "لجنة منع حصول إسرائيل عضوية في مجلس الأمن"، و"لجنة لكيفية وقف التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية"، ثم اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية.
وتابع رياض المالكي أن "وزراء الخارجية العرب أكدوا دعمهم لمشاريع قرارات فلسطين، حيث تم التوافق عليها، وحصلنا على إجماع كامل على كافة القضايا المرتبطة بالحالة الفلسطينية من جميع جوانبها، منوها إلى أنه تم التأكيد على موقف الدول الرافضة للقرار الأمريكي الأخير بشأن القدس، كما تم تأكيد الإجراءات التي اتخذت ويجب أن تتخذ عربيا من أجل مواجهة هذا القرار المرفوض على كل المستويات"،وأن الجهود التي تبذلها القيادة السياسية عربيا ودوليا "لمنع المساس بعاصمة دولة فلسطين المحتلة القدس، وإنهاء الاحتلال عن كافة أرضنا المحتلة"، وذلك من أجل ضمان الأمن، والسلام في المنطقة بالإضافة الى الجهد الدبلوماسي الذي بذل في مجلس الأمن، والمبادرة التي اقترحها الرئيس محمود عباس من خلال خطابه في مجلس الأمن "مبادرة السلام الفلسطينية".