حرص مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، على اتخاذ جولة بمقر النادي والتقط الصور التذكارية مع أعضاء النادي ما بين الكبار والشباب وصغار السن وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أكدوا جميعًا على دعمهم لرئيس النادي وتمنوا له مزيد من النجاح في الفترة المقبلة.
وأكد منصور أن نادي الزمالك في أزمة عنيفة لم يتعرض لها في تاريخه مشيرًا إلى أن النادي كان مفلسًا وقت أن بدأ المجلس عمله وكان النادي وقتها مدينا بأكثر من 106 مليون جنيه وكانت في الخزينة فقط 600 جنيه.
وقال: "تم بناء النادي من جديد بشكل عالمي ووصلنا لفائض ميزانية 200 مليون جنيه وهو دورنا الذي قمنا به ولمسه كل الأعضاء".
وتابع: "ممدوح عباس ومجلسه دمروا النادي رياضيا واجتماعيًا وأبرم عقود لنفسه وشيكات بدون تاريخ والقانون يعاقب بكل من يخرج شيكا بدون رصيد بالحبس".
وأضاف: "الزمالك حينما قرر فتح حساب لأحد أعضاء النادي لتسيير أمور القلعة البيضاء كان بعلم الجهة الإدارية وبعد ما حدث مؤخرا من وزير الشباب والرياضة دفع الدولة للتدخل بحضور رئيس الوزراء لحل تلك الأزمة".
واستطرد رئيس النادي حديثه: "حزنت لأن اللجنة التي أدارت النادي ماديًا مؤخرًا أنفقت 50 مليون جنيه للضرائب والتأمينات رغم إنني كنت اتفقت مع الجهتين على جدولة المستحقات بواقع 4 مليون كل شهر".
وتابع منصور تصريحاته، بالتأكيد على أنه لولا وجوده صامدًا أمام كل هذه الأزمات التي مر بها النادي لتحولت القلعة البيضاء لأقسام وتفتت مثل العراق وإنه صابر من أجل أعضاء النادي الذين وثقوا به ويرفض الرحيل رغم كل هذه الضغوط.
واختتم رئيس الزمالك حديثه، بأنه ومجلسه جمعوا هذه الأموال والميزانية لبداية مقر جديد للقلعة البيضاء في أكتوبر وهو ما أحزنه بإنفاق جزء كبير منها للضرائب والتأمينات.