أشادت خبيرة الاستشارات الأسرية وأستاذة علم الاجتماع، هالة يسري، بدور الأزهر الشريف وعلماء الدين في مواكبة الأحداث والتغيرات الحاصلة في الأسرة المصرية، للحفاظ على الأبناء من الانحراف.
جاء ذلك على خلفية، مناشدة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، اليوم، الآباء بمراقبة الأبناء في مرحلة عمرية معينة؛ لتجنب تأثرهم بالأفكار الشاذة من مواقع التواصل الاجتماعي غير الآمنة المليئة بالشائعات والأكاذيب.
قالت، "يسري" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن التشدد في تربية الأبناء، يعد أحد أدوات ترسيخ التطرف، داعية الآباء إلى ملاحظة بيئة الأبناء خارج نطاق الأسرة في جميع المراحل العمرية، لا إلى مراقبتهم، واصفة في الوقت ذاته مفهوم المراقبة بــ"البوليسي" وليس تربوي.
وأضافت أن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور في تبني الأطفال الأفكار الشاذة، لكنها ليست المصدر الوحيد.
وأوضحت خبيرة الاستشارات الأسرية، أن أهم أسباب الخواء الفكري التي تصيب الأبناء هي انعدام ممارسة الهوايات الرياضية والفنية، وغياب دور الدولة الثقافي لتنمية الفكر في مرحلة الشباب، وعدم اهتمام المؤسسات التعليمية بتكوين شخصية الأطفال في المراحل المختلفة.