قالت الدكتورة خديجة أحمد إسماعيل، عميد كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، إن كاميرات المراقبة الموجودة داخل أروقة حمامات الطلبة والطالبات موجهة على مدخل الباب للتعرف على الداخل والخارج فقط، وأن الشاشة الخاصة بكاميرات المراقبة موجودة داخل مكتبها ولا يطلع عليها أحد غيرها.
وأوضحت إسماعيل، في بيان لها، اليوم السبت، أنه تم وضع كاميرات المراقبة نظرا لحدوث العديد من السرقات داخل دورات المياه مما يتسبب في تعطيلها لأكثر من يومين حتي يتم الإصلاح وتم الإصلاح بالفعل ولكن حدثت سرقة أخري في نفس اليوم، مضيفة أن ذلك يعد إهدار للمال العام.
وأكدت أنه بناء على رغبة الطلاب فقد تم التحدث مع المهندس المكلف بتركيب الكاميرات، لنقلها من داخل الحمام إلى خارجه.
وكان قد تم اكتشاف وجود كاميرات سرية داخل دورات مياه الطلاب والطالبات، الأمر الذي أثار غضب الطلاب واعتبروه انتهاكا لحرياتهم الشخصية وأمر لا يليق داخل الجامعات المصرية.
وأكد الطلاب أنه في حال تركيب الكاميرات خارج الحمامات وتوجيهها ناحية الباب سيتم التعرف أيضا على الداخل والخارج، دون الحاجة لتركيبها داخل دورات المياه، معتبرين أنه في حال اطلعت عميدة الكلية على شاشة المراقبة بمفردها، فإن هذا الأمر ضد الخصوصية ويعد انتهاكا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
