كشف الدكتور سامي الهلالي رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلالي القابضة للاستثمار، إن أموال وأعمال للاستشارات، إحدى شركات المجموعة، تتفاوض حاليًا للاستحواذ على نسبة 20%، من شركة "سداد" البحرينية.
وناقش الهلالي خلال لقاؤه مع الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، تطوير العمل المشترك بين شركات المجموعة، وعدد من الشركات الاستثمارية والخدمية في مملكة البحرين.
وبحث الجانبان كيفية العمل على خدمة المستثمرين ورجال المال والأعمال الذين يمارسون نشاطهم الاستثماري والاقتصادي في المملكة، ويحتاجون إلى استشارات مالية وإدارية واستثمارية وحلول تمويلية.
واتفقا على أن يتم فتح فرع لشركة أموال وأعمال للاستشارات بالشراكة مع الشيخ علي بن عبدالله أل خليفة في المركز المالي بالبحرين.
وتتوقع مجموعة الهلالي القابضة للاستثمار، أن تسفر الشراكة الجديدة مزيدًا من التعاون في هذا البلد الهام، وباقي شركات المجموعة خصوصا شركة "أموال وأعمال للاستشارات".
وتأتي الشراكة الجديدة ضمن إستراتيجية مجموعة الهلالي القابضة للاستثمار، لفتح فروع جديدة ل "أموال وأعمال" في كافة البلدان العربية والأجنبية، ترسيخًا لشعارها «الجسر العربي للاقتصاد العالمي».
وقال الهلالي إن هذا الشعار بات راسخًا في أبجديات شركة أموال وأعمال للاستشارات، لما تمتلكه من فريق خبراء واستشاريين متخصصين ذو كفاءة عالية يتمتعون بخبرة عالمية في مجالات متعددة في الاستشارات المالية والإدارية والاستثمارية والحلول التمويلية، فضلًا عن علاقات الشركة الواسعة في العديد من دول العالم.
وفي ذات السياق بحث الهلالي مع الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة الترتيبات اللازمة والعملية لبدء استحواذ شركة أموال وأعمال على نسبة 20% من شركة "سداد" البحرينية المتخصصة في مجال التسويق الإلكتروني وتحويل الأموال في مملكة البحرين.
وتعمل شركة "سداد" في مجال التحويلات المالية، وخدمات التعبئة الدولية، والوسائط المتعددة والألعاب، إضافة إلى خدمات الهاتف والانترنت، وتمتلك حصة كبيرة من التعاملات الالكترونية في مملكة البحرين.
وستعمل شركة أموال وأعمال للاستشارات خلال الفترة القادمة على تنفيذ خطط توسعية لـ "سداد" في بعض الدول الخليجية، خصوصا وأنها تمتلك نسبة كبيرة من أجهزة المدفوعات الالكترونية، ولديها خبرات وكفاءات هائلة ودراسات تسويقية للتنبؤ بنا يحتاجه السوق الخليجي.