قال الدكتور محمد بهاء أبو شقة، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح عبد الفتاح السيسي، إن هناك فصلا وخط واضحًا بين الدولة، وعمل الحملة، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي نوع من المسئولين داخل عمل الحملة، منوهًا بأن الرئيس أصدر تعليمات شديدة الصرامة بشأن عدم قبول تدخل أي مسئول مهما كان منصبه في عمل الحملة.
أضاف أبو شقة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الطريق إلى الاتحادية"، عبر فضائية "أون لايف"، اليوم الأحد، أن الحملة استقبلت عددًا من سفراء الدول العربية والأجنبية، للتعريف بالحملة والرد على أي استفسارات تتعلق بها، موضحًا أن "أبرز الاستفسارات التي تم توضيحها هي الفصل التام بين السيسي المرشح والسيسي والرئيس الذي يباشر مهام سلطته".
وردًا على سؤال: "هل انتخابات الرئاسة بمن حضر بغض النظر عن نسبة المشاركة؟ أم أن التصويت بأرقام كبيرة يعكس تجديد لشرعية النظام؟"؛ قال: "هناك منهجين في هذه المسألة، مدرسة عملية واقعية التي تميل إلى أن العبرة بأن النسبة سواء كانت مرتفعة أو منخفضة تؤدي إلى الغاية وهي نجاح المرشح، ومدرسة أخرى تضع أهمية كبرى لنسبة المشاركة، والحقيقة أننا نجمع بين المعنيين، نقصد نجاح المرشح، ولكننا نضع في حسباننا ضرورة المشاركة الجارفة".
تابع: "نود تجديد شرعية نظام الرئيس السيسي بنسبة معتبرة من الحضور الشعبي في الانتخابات"، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي نظام انتخابي في العالم يستوجب أن يصطحب المرشح منافسين له في العملية الانتخابية، أو أن يكون مسئولًا عن إخفاقهم، موضحًا أن نسب التصويت العالمية المعتبرة للولاية الثانية للرئيس، تكون دائمًا نسبة المشاركة أقل من النسبة التي شاركت في الولاية الأولى.
واصل: "الشعور بالاطمئنان لدى المواطنين يؤدي إلى عزوف عدد كبير من الناخبين عن المشاركة في العملية الانتخابية، فضلًا عن أن حالة الانهاك التي تعرض لها المواطن المصري خلال السبع سنوات الماضية تؤدي في بعض الأحيان إلى حالة ملل سياسي".