كذبت والدة المواطن "محمد عياد" - الذي لقي مصرعه في حادث إطلاق نار- تصريحات السفارة المصرية في بريتوريا، بشأن المساعدة في نقل جثمان "عياد" إلى مصر.
وقالت والدة الضحية في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، اليوم الاثنين، إن السفارة لم تمد يد العون والمساعدة في نقل الجثة، مشيرة إلى أن تكاليف نقل الجثمان تتعدى الـ100 ألف جنيه مصري، وأن زوج أخته والمصريين المتواجدين في جنوب إفريقيا هم من تولوا إجراءات وأوراق نقل الجثمان إلى القاهرة.
وكشفت أن نجلها سافر قبل 11 شهرا بشكل شرعي، كما أن تجارته بالخارج كانت تجارة خاصة وشرعية، وذلك رداً على اشتغاله بتجارة ممنوعة في جنوب أفريقيا، وتابعت قائلة: "ابني كان عنده طموحات كتير وسافر عشان يحسن دخلنا وكان تجارته خاصة وشرعية، حرام يقتل بدون ذنب".
ووجهت والدة الضحية وسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسفارة المصرية، قائلة" عايزين نحس بقيمتنا شوية"، داعية إلى فتح تحقيق لمعرفة سبب قتل ابنها.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة الماضية عن مصرع اثنين من مواطنيها إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جنوب إفريقيا، وأعربت في بيان، عن خالص تعازيها في حادث مقتل اثنين من المواطنين تعرضا لحادث إطلاق نار في العاصمة بريتوريا، ما أسفر عن وفاتهما.
ونقل البيان عن شريف عيسى، سفير مصر لدى بريتوريا، قوله إن "الحادث وقع يوم 3 مارس الجاري، في العاصمة بريتوريا".
وأضاف أنه "تم إطلاق النار على المواطنين المصريين تامر أحمد سيد (20 عامًا)، ومحمد عماد عبد الستار (19 عامًا)، أثناء تحصيلهما أقساط تجارتهما، حيث كانا يعملان في تجارة اللوحات والسجاد".