"زوجي سلبي وأمه بتتحكم في كل أمور حياتنا ولما اعترضت على طريقتها طردتني من الشقة بقميص النوم".. بهذه الكلمات الممزوجة بتعبيرات الغضب والندم على ما فات من العمر، بررت "علياء م م" ممرضة بإحدى المستشفيات الحكومية ببني سويف، تحريكها دعوى طلاق من زوجها "على م س" مدرس إبتدائي، مؤكدة أن العلاقة بينهما أصبحت مستحيلة.
وقالت "علياء": "علاقتي بزوجي علي بدأت منذ 4 سنوات، عندما تقدم لخطبتي كونه أحد جيراننا، في البداية رفضت الارتباط به، كونه لم يكن فارس أحلامي الذى كنت انتظره، ومع ضغوط أسرتي وتبريراتهم لى بأنه نصيبي واللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش، وافقت على الزواج منه على الرغم من أنه لم يكون ميسور الحال، إلا أن أسرتي وافقت على أول عريس يتقدم لخطبتي".
واستطردت: "تنازلت عن العديد من أحلامى، ووافقت على العيش بشقة صغيرة في منزل والده، لم أنعم بحياة خاصة منذ زواجنا؛ فكنت بمثابة خادمة لحماتى طيلة اليوم ولا أتمكن من الخروج أو الدخول من المنزل إلا بإذنها، وكانت أحيانا تمنعني من الصعود إلى شقتي، إلا عند المساء، رغم تعبي لطبيعة عملي كممرضة أتعامل مع المرضى طوال الليل والنهار".
وواصلت علياء: "زوجي كان شخصا سلبيا للغاية، فكان يترك والدته تعاقبني على تأخرى لظروف عملي بحبسي داخل شقتى، وعندما اعترض عن ذلك أتعرض للضرب والإهانة منها ومنه فى نفس الوقت، تحملت كثيرا على أمل أن تتحسن علاقتها بي يوما ما، لكنها كانت تكرهنى وتكره ابنتى وحفيدتها فلا يعرف قلبها إلا القسوة".
وتابعت: "أدركت أننى لن أتحمل حياتي الزوجية عندما قررت حماتي طردي من منزلها بقميص النوم، وذلك على خلاف بسيط لتأخري عن إحضار الطعام؛ فاعتدت على بالضرب وأجبرتني على ترك المنزل بملابس النوم، ولم تقبل بأن أرتدى ملابس تسترني وطردتنى وابنتى".
واختتمت الزوجة: "شعرت بالإهانة عندما شاهد جيرانى ما فعلته حماتي معي، وعندما عاتبت زوجى على ما فعلته أمي قال لى إننى مخطئة وأنه لن يتمكن من مواجهتها، وأصريت على الانفصال، إلا أنه رفض لذلك تقدمت بدعوى طلاق منه أمام محكمة الأسرة بعد أن اكتشفت أن بعدى عنه وعن حماتى بمثابة إنقاذ لما تبقى من حياتي".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
