سياحة المؤتمرات تنقذ مدينة الأقصر.. إنشاء قاعة مؤتمرات دولية وأوبرا وستاد دولي ومركز ضخم للمعارض لخدمة السياحة

في الأونة الأخيرة شهدت محافظة الأقصر العديد من المؤتمرات، والمنتديات، والمعارض على أرضها، حيث ساعد ذلك كثيرًا فى تطور واستقرار حركة السياحة داخل مصر مرة أخرى، ما يسبب ارتفاع في نسبة الإشغال الفندقي، وزيارة المعابد والمقابر الفرعونية، من خلال الوفود من مختلف دول العالم.

واستقبلت هذا العام أكثر من 280 مؤتمرًا متنوعًا، يتمثل في جامعات مصرية وأجنبية، وشركات عالمية، وجمعيات أهلية، حيث تشهد مدينة الأقصر تواصل فعاليات «الأقصر عاصمة الثقافة العربية 2017»، خلال شهر أبريل الجاري، والتي تشمل العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، تعقبه احتفالية للمهرجان الدولي الأول للطبول، والفنون التراثية.

وبدأت الأقصر فى خطوات جدية لإقامة قاعة مؤتمرات دولية في المحافظة،لاستضافة أكبر عدد ممكن من المؤتمرات مستقبلًا، وكذلك اللقاءات العالمية والدولية بأرض الأقصر، كما يتم تخصيص قطعة أرض لإقامة أرض للمعارض لخدمة المواطنين والسياح فى الوقت نفسه بالمحافظة، وأوبرا عالمية تجذب نجوم العالم، والفرق الموسيقية الشهيرة الجاذبة للشباب، ومشروع آخر لإنشاء استاد دولى بمدينة طيبة.

كما أن الأقصر تعرف بمعابدها المتميزة المثيرة للإعجاب فالعالم كله، فمن الأماكن الجاذبة للسياحة فهو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ العصر الفرعوني حتى الروماني في الأقصر في مصر، على الشط الشرقى.

- معبد الكرنك

المعبد بُنى للثالوث الإلهي أمون (أمون رع في العصر الحديث)، وزوجته الآلهة موت وابنهم الآله خونس؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك،وخلال عصر الدولة الوسطى أطلق عليه اسم «ابت سوت» والذي يعني الأكثر اختيارًا من الأماكن الأخرى.

معبد الأقصر

معبد كبير من المعابد المصرية القديمة، يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم المعروفة باسم (طيبة القديمة)، تأسس سنة 1400 قبل الميلاد،وشُيد معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو.

وتم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة، وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث، ورمسيس الثاني،الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين.

معبد حتشبسوت

من الأسرة الثامنة عشر المصرية، وأحسن ما بقي من معابد بنيت منذ نحو 3500 سنة في الدير البحري بمصر، بنته الملكة حتشبسوت على الضفة الغربية للنيل المقابلة لطيبة، (عاصمة مصر القديمة ومقر عبادة آمون) .

ويتميز معبد حتشبسوت بتصميمه المعماري، الخاص المنفرد بمقارنته بالمعابد المصرية التي كانت تبنى على الضفة الشرقية من النيل في طيبة، يتكون المعبد من ثلاثة طوابق متتابعة على شرفات مفتوحة، بنى المعبد من الحجر الجيري، ونصبت أمام أعمدة الطابق الثاني تماثيل من الحجر الجيري للإله أوزوريس، وللملكة حتشبسوت في توزيع جميل.

وفي الأصل كانت تلك التماثيل ملونة، ولم يبقى من الألوان الآن إلا بعض الآثار، وبعض التماثيل في حالة جيدة تمامًا تدل على إناقة تصميم المعبد وجماله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً