حالة من الغموض تسيطر على ملف المصالحة الفلسطينية ، وإنهاء ملف الانقسام وتوحيد الصفوف فى مواجهة الاحتلال الغاشم وذلك بعد تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، لعملية تفجير عن طريق عبوة ناسفة، بعد دخوله قطاع غزة، وخلف الانفجار إصابة 10 أشخاص على الأقل.
ويزور الحمد الله قطاع غزة لافتتاح محطة معالجة المياه العادمة شمالي القطاع. كما سيجتمع مع قياد حركة حماس للتباحث في قضية المصالحة مع حركة فتح.
وأكد رامى الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطينى، منذ قليل، أنه يجب تسليم قطاع غزة للحكومة لممارسة مهام عملها، مؤكدا أن حكومة الوفاق جاهزة لتحمل مسؤوليتها فى القطاع.
الرئاسة الفلسطينية تدين حماس
وحمل نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم، حركة المقاومة الفلسطينة حماس، المسئولية تجاه ما يحدث في غزة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: على الجميع أن يعي أن الأمن القومي مستهدف وما حدث اليوم يعكس ذلك، واعتداء اليوم على موكب رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن المؤامرة ما زالت مستمرة.
فتح حركة حماس تنفذ اجندات مشبوهة
وحملت حركة فتح، على لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثورى أسامه القواسمى، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن العمل الجبان ومحاولة الاغتيال الذى استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقت وصولهم قطاع غزة.
وأضاف أسامه القواسمى ، أن العملية الجبانة التى تستهدف الوطن والمصالحة والوحدة، تنفيذا لأجندات غير وطنية مشبوهة، مؤكدا أن هذا العمل الجبان خارج عن قيمنا وعلاقاتنا الوطنية وله تداعيات.
حماس تدين وترفض الإتهام
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس استهداف موكب.رامي الحمد الله، وقال في بيان "تعتبر هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة".
وأستهجنت حركة حماس الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين لتطالب الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة".