قال عماد فوزي رئيس هيئة المطابع الأميرية، إن صناعة الطباعة في مصر في تقدم مستمر، خاصة بالاعتماد على الطباعة الرقمية، حيث أنها تعطي منتج جديد يسمى الطباعة "المشخصنة"، ففي حال الرغبة بطباعة فاتورة لأحد الأشخاص وتوجيها له باسمه، والتي توفر إمكانيات الطباعة المتغيرة الموجودة في الطباعة الرقمية، والتي لم تتوفر في الطباعة القديمة مثل الأوفست واليوني تيب والنيو تيب.
وأضاف "فوزي" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المهمة الأساسية التي تحددها وزارة الصناعة والتجارة هي الطباعة، ولكن لم يقتصر دورنا على الطباعة حسب توجيهات المهندس طارق قابيل بتطوير صناعة الطباعة، والتي يلزمها تطوير العديد من الآليات التي تسخدمها الطباعة، من بينها الورق، والتي تنتج مصر منها نحو 30% فقط، وتسورد نحو 70%، حيث كان الهدف زيادة كميات الورق، لذلك تم التعاقد مع شركتين.
وأشار إلى أن مصر كانت لا تشتهر بصناعة الأحبار، لذلك تم الاهتمام بها من خلال توقيع بروتوكل مع شركة العبور، والتي توفر نحو 90% من احتياجات المطابع الأميرية، مشيرا إلى أن الهيئة تحاول تقليل الكميات التي تستوردها من الخارج لجميع الخامات، من بين تلك الخامات ألواح الطباعة، والتي تم إعداد دراسة من أجل تقليل واردتها، من خلال إنشاء أول مصنع لألواح الطباعة في مصر، وهو قد الدراسة حاليا.