انتهى محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، بمساعدة تركي آل الشيخ النادي الشرفي للنادي، من حسم قضية عبد الله السعيد لاعب الفريق الأول، وإنهاء كافة الأزمات، بعد رفضه تجديد عقده بسبب الخلاف على المقابل المالي ومدة العقد الجديد مع إدارة النادي.
ومدد السعيد، عقده مع الأهلي لمدة موسمين، مقابل 30 مليون جنيه، أي 15 مليون جنيه في الموسم الواحد.
وربط العديد من مسئولي الزمالك اسم عبد الله السعيد في صفقة القرن التي كشف عنها مرتضى منصور رئيس الزمالك، قبل أن يتراجع ويعلن فشلها.
واعترف السعيد لمسؤولي الأهلي قبل تمديد العقد، بتوقيعه للزمالك، على نسخة واحدة من الـ 4 عقود التي يوقعها أي لاعب عندما ينضم لفريق جديد.
وأبدي السعيد مخاوفه لمسؤولي الأهلي من تجديد عقده ومن ثم تقديم الزمالك شكوى ضده وإيقافه، في الوقت الذي يستعد فيه مع المنتخب الوطني لخوض بطولة كأس العالم.
ولجأ مسؤلو الأهلي لحيلة ذكية، للخروج من هذا المأزق، وهو أن يمدد اللاعب عقده القديم المقرر أن ينتهي في مايو المقبل، موسمين، بدلًا من التوقيع على عقد جديد، وفي هذه الحالة لن يستطيع الزمالك تقديم شكوى ضد اللاعب، لأن الأخير لم يوقع على عقد جديد، بل مدد عقده القديم ليصبح مستمرًا حتى 2021.