بعد اكتشاف مصر لحقل ظُهر الذي وصل إنتاجه في المرحلة الأولي أكثر من 1.1 مليار قدم مكعب غاز يومياً، ويوفر 150 مليون دولار شهرياً من تصديره،كما يغطي احتياجات الدولة من الغاز بنسبة 40% خلال هذا العام و70% في 2019.
لذا يجب تأمين هذا الحقل خاصة وأنه أكبر حقل في مصر، وتساءلت صحيفة الأندبندت البريطانية كيف سيتم تأمينه للحفاظ علي الثروة البترولية لمصر؟
وتقول الصحيفة أن الجيش المصري يمتلك منذ العام الماضي أسلحة متطورة خاصة البحرية و التي تفوق فيها على الجيش الإسرائيلية لحماية المياه الإقليمية وبشكل خاص حقل ظُهر خاصة بعد غيرة تركيا من التعاون المصري القبرصي، وفقاً لتصنيف "جلوبال فاير" حيث أحتلت القوات البحرية المركز السادس عالميا والأول عربياً.
ولا تتوقف حقول الغاز المصري عند البحر المتوسط، ولكنها تشمل السويس و المنصات البحرية للشركة العامة للبترول، وشركات بتروبل، وجابكو، وسوكو وعجيبة وأمل و عش الملاحة.
يوجد ايضاً 12 ميناء بترولى هى رأس غارب رأس شقير رأس سدر وميناء الحمرا بالعلمين، وميناء جبل الزيت البحرى، وشرق جبل الزيت، ميناء موسى بدران، وميناء وادى فيران ومحطة غدكو للغاز المسال، بالإضافة إلى ميناء سوميد بسيدى كرير، وميناء السخنه سوميد.
وأنضم في السنوات الثلاثة الماضية للقوات البحرية 8 مقاتلات، وهي الفرقاطة "فاتح جوويند" التي تستطيع الإبحار 4 الاف ميل بحري، ولها القدرة على تنفيذ جميع المهام البحرية خاصة تدمير الغواصات، وحراسة السفن المنفردة في البحر ومساندة القوات البرية.
كما تسلمت مصر لانشات الصواريخ الهجومية، RKA 32 مولينيا، وحاملة طائرات من فرنسا "الميسترال" والتي أطلقت عليها مصر "جمال عبد الناصر"، وعلي الثانية أطلقت "أنور السادات" ولها قدرة علي تأمين السواحل البحرية.
وأيضاً الفرقاطة الفرنسية "فريم" بها مهبط طائرات ومنصة صواريخ أرض جو، ومنصة صورايخ مضادة للسفن، و19 طوربيداً بحرياً، وأطلق عليها اسم "شباب مصر".
وكما استقبلت مصر الغواصة 209 الأولي من المانيا، والغواصة الثانية من أصل 4 غواصات، وتصل سرعتها للابحار 11 ألف ميل وتصل سرعتها 21 عقدة، ولديها القدرة علي إطلاق الصواريخ و الطوربيدات.