تعرف على الوجه القبيح لـ"جينا هاسبل" التي عينها "ترامب" مديرة المخابرات الأمريكية.. أشرفت على التعذيب في المعتقلات.. أفقدت "أبو زبيدة" السعود عينه.. وأحرقت معتقل في "أبو غريب"والتقطت معه صورة

كتب : سها صلاح

عين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمس جينا شيري هاسبيل مديرة جديدة لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA بدلاً من مايك بومبيو الذي تم تعينه وزير للخارجية خلفاً لريكس تريلسون، لتكون أول امرأة تعين لهذا المنصب.وكشفت صحيفة الواشنطن بوست معلومات مفاجأة عن "هاسبيل" حيث أدارات معتقلاً سرياً للوكالة في تايلاند يدعي "عين القط" في 2002 وكان معتقلاً لعناصر لاعضاء تنظيم القاعدة فقط، وقد ارتكبت فيه الكثير من أساليب التعذيب غير مصرح بها، كما اعطت أوامر بتدمير فيديوهات استجواب السجناء في هذا المعتقل، واحتفظت بـ92 شريط حتى 2005.وقد رفض المشرعين الأمريكيين و الجماعات الحقوقية تعيين "هاسبيل" بسبب دورها الكبير في عمليات التعذيب، وفي 2017 دعا أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، الرئيس ترامب إلى إعادة النظر في تعيين هاسبل نائبة لمدير الوكالة بسبب تاريخها في التعذيب.وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما طلب تقريراً سرياً جول برنامج التعذيب الذي مارسته لجنة الـ"سي آي أيه" برئاسة "هاسبيل في تايلاند و السعودية، وعقب تولي الرئيس ترامب الحكم جمع جميع نسخ التقرير لتفادي تسريب محتوياته لتدميرها وإخفاء الحقيقة. و يحتوي التقرير على 6700 صفحة من الاستجوبات و ظروف الاعتقال السيئة للمشتبه بهم في قضايا عقب 11 سبتمبر بشكل خاص باستخدام وسائل محظورة مثل الإيهام بالإغراق أو الحرمان من النوم لانتزاع اعترافات، ولكن المفاجأة أن الرئيس أوباما احتفظ بنسخة منه في كتبته الرئاسية في شيكاغو بشكل سري ولكن لن يستطيع فضحه قبل 2029.وفي سياق متصل، حصلت صحيفة "بولتيكو الأمريكية" على تقرير الذي جمعه الرئيس السابق أوباما عن "هاسبيل" قبل للإدارة الأمريكية قبل تعينها مديرة CIA وفيه بعض اعترافاتها التي سجلتها وأخفتها لكن الجواسيسي الديمقراطيين التابعيين للرئيس السابق حصلوا عليه، حيث قال أنها قامت بتعذيب السجناء في سجن "أبو غريب" في العراق أكثر من أصدقائها، حيث كانت لها صورة مع جثة أحد المعتقلين في معتقل أبو غريب بعد تعذيبه و إحراقه بالكهرباء في 2007.وقالت هاسبيل ، نائبة مدير وكالة الاستخبارات المركزية ، "لفترة طويلة ، لم يكن أحد يأخذني على محمل الجد رغم أنني كنت أسيء معاملة عدد كبير من المعتقلين واستخدام أساليب أكثر قسوة بكثير من معظم الرجال الذين عملت معهم".وأثبت سجن "عين القط" السري في تايلاند في أوائل عام 2000 أنها تستطيع إدارة موقع أسود غير قانوني مثل أي رجل. لقد كان من المحبط حقًا، كيف يمكنني الاستمرار بطرق مبتكرة ووحشية لتعذيب المعتقلين فقط للحصول على أقل القليل من التقدير من رؤسائي ، في حين أن الرجال الذين شغلوا نفس المنصب مثلي يحصلون على تقدير أكبر.لذا كان علي تعذيب "أبو الزبيدة" السعودي والذي كان مشتبه به ضمن أعضاء تنظيم القاعدة في سجن تايلاند، وقمنا بتعذيبه 83 مرة حتي فقد عينه الأيسر في شهر واحد.وأضافت "هاسبيل" خلال اعترافاتها أنها تأمل أن يساعد هذا في ترقيتها على الدخول في عصر جديد حيث يوجد عدد أكبر من النساء مثلها في السلطة، في حين أن الرجال الذين كانوا يشغلون نفس المنصب مثلي يمكنهم أن يكتفوا بنفس تقنيات التعذيب القديمة. وأكدت الصحيفة أن اتضح بعد تعذيب "أبو زبيدة" لمدة شهر لم يكن حتى عضوًا في تنظيم القاعدة ، وقاموا بتجريده ، وحرموه من النوم ، وانتقدوه في جدار السجن ، وعزفوا الموسيقى في مجلدات تصم الآذان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً