منحت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني نظرة مستقرة لاقتصادات وبنوك كل من الإمارات والسعودية والكويت، في حين أبقت على نظرتها السلبية للاقتصاد القطري.
وقالت المدير الإداري للمخاطر السيادية في الشرق الأوسط وآسيا، ماري ديرون، إن النظرة سلبية المستقبلية لقطر، قائمة على مجموعة من الأدلة وبعض المظاهر السلبية في الصناديق السيادية، وكذلك صناع القرار وخصوصا في المجال المالي.
وأضافت ديرون أن الوكالة تراقب "الوضع في قطر ونقيم تداعيات التطورات في الدوحة ولذلك النظرة كانت سيئة هناك".
وكانت موديز قد أعلنت أن الهروب المتواصل للاستثمارات الأجنبية من قطر انعكس سلبا على قطاعها المصرفي، وساهم في خفض التصنيف الائتماني السيادي لقطر.
كما أبقت على النظرة المستقبلية السلبية، محذرة من أن استمرار الأزمة القطرية سيعرض احتياطات قطر الى المزيد من الضغوط السلبية.