سيطرت حالة من الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما المهوسين بالخيول الأصيلة، وذلك بعد نفوق حصان مصري عربي أصيل، الملقب بـ"طاووس محطة الزهراء" أو "البطل أبو الأبطال"، أمس بأسطبل الزهراء التابع لوزارة الزراعة، إثر الاهمال في علاجه.
وينتمى الحصان النافق والذى يسمى بـ"تجويد"، إلى سلالة نادرة ونقية والده جاد الله بن أديب بن شعراوى بن مرافق بن النظير، وأمه "تى"، مولود فى عام 2004، وقدر ثمنه بـ7 ملايين جنيه إسترلينى، ويعتبر في عمر الشباب الآن.
وأصيب الحصان المصري منذ فترة "بخراج" داخل فمه ولم يتم علاجه بصورة صحيحة، ما تسبب فى تضاعف أزمته الصحية حتى نفق.