قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، ورئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، إن الصحفية مي عزام ليست الأولى التي تفر من مصر، بحثًا عن الاختباء في أحضان الدولة العدوة لمصر في المنطقة وهي تركيا.
وأكد "سالم" في تصريح خاص لــ "أهل مصر"، أن هناك العديد من الإعلاميين ممن يدعون الوطنية وينعتون المختلفين معهم بأبشع الألفاظ قد غادروا إلى تركيا لنشر الأفطار الهدامة وبث الأكاذيب لهدم الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر، معتز مطر ومحمد ناصر، العاملين بالقنوات الممولة من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف "سالم"، أن تركيا وغيرها من الدول المعادية لمصر، والذين يلقبهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهل الشر والفتن، مثل تركيا وقطر، تعمل ليل نهار دون هوادة لهدم كيان الدولة المصرية، لافتًا إلى أن الغرلض من ورتتء ذلك هو بسط سيطرتهم على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والهيمنة على كافة الأمور داخل الوطن العربي.
وأشار "سالم"، إلى أن تركيا صارت الملاذ الأمن للجماعات المتطرفة، لا سيما بعد ثورة الــ30 من يونيو المجيدة، موضحًا أن الإيواء وتقديم الملاذ الأمن وتوفير سبل الراحة لأعداء مصر، هو ما تملك الدولة التركية تقديمه لهولاء الخارجين على القانون.
وأوضح "سالم"، أن هؤلاء الإعلاميين والصحفيين مجرد دمى في أيدي القيادة التركية، التي هي بشخصها المتمثل في رئيسها رجب طيب أردوغان، معادية للدولة المصرية، وكانت تمول جماعة الأخوان وقتما كانوا في الحكم، قبل أن يفطن الشعب المصري بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي لهذه المؤامرة الكبيرة التي كانت تحاك لهدم مصر، ليقوم بثورة الــ30 من يونيو ويخرجهم من الحكم أزلة ليكونوا عبرة لمن يحاول المساس بسيادة الدولة والتعدي عليها.
وأكمل رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، حديثه قائلاً:"طالما بنطبق القانون والدستور صح، يبقى محدش ليه حاجه عندنا، والإعلامين في تركيا يعوون والقافلة تسير".