انضمت الكاتبة الصحفية مي عزام لكتيبة المتآمرين على وطمنهم في تركيا، والذين فروا للخارج ليحيكوا ويخططوا لهدم الدولة، على رأسهم معتز مطر، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع، ومرورًا بالهاربة الأخيرة إلى الأراضي العثمانية المعادية الد العداء لمصر وشعبها "تركيا".
وفضلت "عزام"، أن ترتمى في أحضان تركيا، وتهاجم الدولة المصرية من الدولة العدوة لها، بدلاً من الوقوف بجانب بلادها في وقت الشدة، والدفاع عنها من كيد المعتدين.
من جانبه، قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، ورئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، إن الصحفية مي عزام ليست الأولى التي تفر من مصر، بحثًا عن الاختباء في أحضان الدولة العدوة لمصر في المنطقة.
وأكد "سالم" في تصريح خاص لــ"أهل مصر"، أن هناك العديد من الإعلاميين ممن يدًعون الوطنية، وينعتون المخالفين لهم بأبشع الألفاظ، قد غادروا إلى تركيا لنشر الأفكار الهدامة وبث الأكاذيب لتدمير الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر، معتز مطر ومحمد ناصر، العاملين بالقنوات الممولة من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف "سالم"، أن تركيا وغيرها من الدول المعادية لمصر، والذين يلقبهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهل الشر والفتن، مثل تركيا وقطر، تعمل ليل نهار دون هوادة، لهدم كيان الدولة المصرية، لافتًا إلى أن الغرض من نشر تلك الأكاذيب هو بسط سيطرتهم على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والهيمنة على كافة الأمور داخل الوطن العربي.
وأشار "سالم"، إلى أن تركيا صارت الملاذ الآمن للجماعات المتطرفة، لاسيما بعد ثورة الــ30 من يونيو المجيدة، موضحًا أن الأيواء وتقديم الملاذ الأمن وتوفير سبل الراحة لأعداء مصر، هو ما تملك الدولة التركية تقديمه لهولاء الخارجين على القانون.
وأوضح "سالم"، أن هؤلاء الإعلاميين والصحفيين مجرد دمى في أيدي القيادة التركية، التي هي بشخصها المتمثل في رئيسها "رجب طيب أردوغان"، معادية للدولة المصرية، وكانت تمول جماعة الأخوان المسلمين، وقتما كانوا في الحكم، قبل أن يفطن الشعب المصري بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي لهذه المؤامرة الكبيرة، التي كانت تحاك لهدم مصر، ليقوم بثورة الــ30 من يونيو، ويخرجهم من الحكم أزلةً ليكونوا عبرة لمن يحاول المساس بسيادة الدولة والتعدي عليها.
وفي ذات السياق، قال النائب حسام رفاعي، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هروب الصحفية مي عزام إلى تركيا جاء من قرارة نفسها، مشيرًا إلى أن سفرها جاء نتيجة خوفها من القضاء المصري، ومن المساس بها، حيث أنها فضلت مهاجمة الدولة المصرية وقياداتها ومؤسساتها من الخارج، ظنًا منها أن ذلك سيحميها من القانون.
وأكد "رفاعي"، في تصريح خاص لــ"أهل مصر"، أن سبب اختيار تركيا من قبل الفارين من أيدي العدالة المصرية، راجع إلى دعم تركيا المستمر لهؤلاء الخارجين عن القانون، لافتًا إلى أن تركيا حاضنة للإرهاب والمتطرفين فكريًا وعقائدين.
وأضاف "رفاعي"، أن الصحفية مي عزام اختارت بهربها من البلاد أن تكون في صف المعاديين للدولة، موضحًا أنه في حال عودتها، سيتم تطبيق القانون عليها وعلى كل من اختار العداء لبلاده من أجل خدمة الأجندات الخارجية.
وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدليل على خروج مي عزام إلى تركيا، جاء نتيجة قرار نابع من ذاتها، مؤكدًا أنه لو كان خلاف ذلك لكان قد تم منعها من السفر بحكم قضائي.
وجاء ترتيب الإعلاميين والصحفيين والفنانين العاملين بدولة تركيا والمعادين لمصر كألاتي:
1) معتز مطر، وهو إعلامي معروف بانتماءه لجماعة الإخوان المسلمين المنحلة بحكم قضائي، حيث يعمل بقناة الشرق ويظهر في برنامجه الخاص "مع معتز"، والذي يهاجم من خلاله قيادات الدولة ورجال القوات المسلحة البواسل، حيث قامت تركيا باحتضانه بعد فضح مخطط الأخوان لتقسيم مصر، ومكنته من تقديم برنامجه على قناة ممولة من قيادات الإخوان.
2) حمزه زوبع، وهو الأعلامي المعروف والذي كان له دور بارز في فترة حكم الإخوان، حيث انضم زوبع لقائمة المعادين للوطن بعد خروجه على قناة الشرق القابعة في الدولة التركية، ونشر الأكاذيب عن مصر بهدف زعزعة الاستقرار داخل البلاد وذلك في برنامجه "مع زوبع".
3) محمد ناصر، الممثل المصري والمنضم حديثًا لقائمة الإعلام، والذي يخرج هو الأخر ليبث سمه في وجه الجمهور بالافتراءات الباطلة والأكاذيب، في قناة معادية لمصر وشعبها، وهي قناة مكملين، وذلك من خلال برنامجه "مصر النهارده".
4) يوسف حسين والملقب بــ"جو"، هو الإعلامي الساخر والمعروف بكرهه الشديد للنظام وإنتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث يخرج يوسف حسين في برنامجه "جو شو"، المذاع على شاشة التلفيزيون العربي، ليشن الحرب على الدولة المصرية، من واقع من يدس السم في العسل، حيث إن وراء ضحكاته البسيطة، يختبئ الشر المحدق الذي يريد هدم الدولة وإسقاط مؤسساتها، من خلال روح الدعابة.
5) الفنان محمد شومان، المعروف بأدواره الكوميدية الساخرة وخفة دمه، إنقاد تجاه تيار الفتنة مع جماعة الظلام المعروفة باسم الإخوان المسلمين.
6) إضافة إلى العديد من الإعلاميين والصحفيين الذين هربوا من مصر بحثًا عن المال والمتاجرة باسم الدولة، مثل طارق عبدالجابر، وهيثم خليل، ورائد المصري، وسليم عزوز، وخالد بركات، وأخيرًا مي عزام، الصحفية بالمصري اليوم.