قال الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإسلام يفرض على الدولة المسلمة تمكين الآخر المختلف في الدين من ممارسة شعائر دينه، وأن توفر له دار العبادة التي يتعبد فيها، مضيفًا أن الدولة ملزمة بكل الضمانات التي تمكنه من ممارسة هذا الحق الذي لا يرى حقا سواه.
وتابع في كلمته التي ألقاها، مساء أمس، في الجامعة الكاثوليكية بلشبونة، حول "سؤال القيم الدينية وأزمة المجتمعات المعاصرة"، أن حل معضلة الأديان، يكمن في ضرورة التفرقة بين معنى الاعتراف والاحترام.
وأوضح أن احترم دين الآخر لا يعني أني أؤمن بهذا الدين، ولكن أؤمن بحرية الآخر، مستشهدًا بقول الله: "لا إكراه في الدين"، و"من شاء فليؤن ومن شاء فليكفر".
يذكر أن الإمام الأكبر، قد وصل مساء أول أمس إلى البرتغال، لعقد عدة لقاءات مع كبار المسئولين، والمشاركة في الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الجمعية الإسلامية في لشبونة.