بدأ ناقوس الأنذار يدق معلن عن أيام الأقتراع على منصب رئيس الجمهورية بين الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسى والمرشح المنافس موسى مصطفى موسى، فما كان من كاميرا "أهل مصر" إلا التجول بين فئات وطبقات الشعب المختلفة بمحافظة الغربية لرصد أرائهم وأستعداداتهم للأستقبال أيام الأقتراع.
يقول "عبده الدواخلى" تاجر لحوم مجمده : "نحن من الأن نستعد لاستقبال الانتخابات ونحشد لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأن ذلك الرجل "السيسي" هو من وفر لنا الأمن والأمان، ويبنى مصر كما عهدناها فى عهود الرئيس السادات، فهو "رجل سياسة".
وأضاف "الدواخلى "سوف أجمع كافة أفراد أسرتى ومن بينهم بناتى وزوجتى وأخواتى للنزول ليس فقط للتصويت بل وأيضا لدعم الرئيس السيسى، حتى أننا بدئنا فى الحشد منذ فترة وتزينت منازلنا بصوره فى كل مكان فشرف لنا أن نكن تحت رايته.
أما لطفى سند - جزار يقول: ليس أمامنا خيار إلا الرئيس عبجالفتاح السيسى ، فالمرشح الأخر لا نعلم عنه أى شئ حتى الأحزاب السياسية الموجوده فى المحافظة لم تعلن عنه أو تظهر أى من أعماله أو حتى حشد لأنتخابة ، فكافة شوارع المحافظة تمتلئ بصور الرئيس السيسى ، وأكمل "سند" قائلاً "السيسى مش وحش بس أتمنينا نشوف منافسه علشان يعرف قد أيه حبه فى قلوبنا".
وعلى صعيد متصل، يقول شوقى محمد - فلاح وصاحب مضرب أرز: "سنختار السيسى لأنه بيعمر ويطهر، بيعمر البلد بمشروعات استثمارية وبعض قرارات الأصلاح الأقتصادى التى لم نشعر بتبعياتها إلا الأن وعلمنا أن ذلك فى مصلحة المواطن ، وبالنسبه للتطهير عملية سيناء 2018 التى تقوم على سواعد أبنائنا فى الجيبش ، لذلك كما يقومون بدورهم على الجبهه لابد أن نقوم نحن أيضا بدورنا فى لجان الأنتخاب بصنع قرار ومصير بلدن .
أما جلال نصر - بائع محلات الدواجن، فقال: "أنا من أكثر الداعمين للرئيس السيسى ، حتى أنى دعمت حملة الرئيس السيسى ببيروت بثلاث أتوبيسات لنقل الجاليه المصرية بلبنان للجان الأقتراع وكل ذلك حباً فى ذلك الرجل الذى دعم الجميع وخسر نصف شعبيته بعد قرار تعويم الجنية ، إلا أن ذلك القرار كان فى مصلحة الجميع سواء مستورد أو مصدر أو عامل".