طالب القيادي الإخواني البارز، عز الدين دويدار، الهارب إلى تركيا، أعضاء الجماعة في مصر، بعدم التعويل على أعضاء الجماعة الهاربين إلى تركيا في إحداث تغيرات، مضيفًا أنهم مجموعات من المنتفعين، لا يمتلكون أية حلول لأي شيء.
وقال "دويدار"، في منشور له على "فيسبوك"،: " بازعل جدا لما ألاقي حد في مصر ، وخاصة لو من أهالي المعتقلين، يكون متعشم أو رامي أمل إن فيه حل ما للوضع اللي البلد فيه ممكن ييجي من الموجودين في تركيا".
وأضاف دويدار: "يا جماعة والله وبقولها بمنتهى الإخلاص والصدق وأنا واحد من اللي مغتربين في تركيا؛ ماتنتظروش أي حاجة من أي تنظيم أو هيئة أو حركة أو شخص أو مجموعة في تركيا"، مفيش حد هنا عنده رؤية أو خطط أو أمل أو إراده إنه يعمل حاجه تستاهل تتعشموا فيها أو تنتظروها للحلحلة الوضع في مصر".
وأوضح: "الناس هنا مش متقسمة مجموعات وتنظيمات الناس هنا متقسمة طبقات كالتالي: طبقة الكبار والمسئولين والقادة السابقين والحاليين سواء في الاخوان أو الاحزاب والتيارات أو غيره وبدون بدون تعميم" مشغولين بتأسيس استثماراتهم الشخصية وشراء العقارات والمزارع والمصانع والسعي للجنسية البديلة وبناء شبكات علاقاتهم الشخصية. وبالنسبالهم الثورة قضية إنسانية تثير الشفقة من بعيد".
وتابع: "هناك طبقة المنتفعين والمستفيدين ودول شخصيات إعلامية أو سياسية أو تنظيمية بعضها شهيرة أو غير شهيرة بتحاول تكون من الطبقة الأولى ومشغولين لتحقيق دا من خلال تملق وخدمة الطبقة الأولى بناء مجد شخصي وزيادة مساحة أدوارهم بالمزايدة في قضايا الثورة مثلا أو الإخوان أو تقمص أدوار بطولية، بناء أكبر رصيد من الفلوس وبالنسبالهم الثورة سبوبة والوضع الحالي فرصة مهما قالوا عكس دا وتباكوا على الثورة وماضيها ومظالمها".
واستطرد: "الطبقة الثالثة والأكبر عددًا ودول المسحوقين المهاجرين جبرا اللي بيدوروا على أكل عيشهم لمحاولة النجاه من موعد استحقاق ايجار السكن آخر الشهر. غالبيتهم شباب كان ثوري في مصر وعليه أحكام وقضايا لكنهم فقدوا الأمل واتقطع نفسهم وفقدوا كل شئ في رحلتهم من الثورة للهجرة. دفعوا دم قلبهم واتبهدلوا على ما وصلوا تركيا واتداس عليهم بالجزم في تركيا لحد ما جابوا لمس أكتاف ومبقاش الواحد منهم قادر يرفع رأسه ونفسهم في اليوم اللي تقوم الثورة تاني في مصر يمكن يقدروا يرجعوا ويستعيدوا روحهم اللي سابوها في رابعة والتحرير وبعضهم شيوخ أو كبار مخلصين وطيبين غلابه مكانوش منتفعين في دايرة البزنس ولا القياده ولا السياسة واتفاجأوا انهم في العمر دا مضطرين يهربوا ويشتغلوا أي حاجه عشان يعيشوا".