أكد ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أنه يركز دومًا على حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه، وأن دور المملكة يحاول التركيز دومًا على تعزيز عملية السلام للجميع، وينبذ التوتر ويسعى بإيجابية لذلك، مشيرًا إلى أن واجبنا كسعوديين دومًا ما يكون تحسين العلاقات مع حلفائنا ومع جميع ممثلي المؤسسات الدولية.
ووجهت نورا أودونيل، مقدمة برنامج 60 دقيقة على شبكة CBS الأميركية، والذي استضاف ولي العهد منذ أيام وسيقدم حواره كاملًا خلال الأيام القليلة المقبلة، سؤالًا حول دور مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر في خطة نقل سفارة واشنطن في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ومدى العلاقات الطيبة التي تجمع المملكة والولايات المتحدة.
وقال ولي العهد الرئيس ترامب هو رئيس الولايات المتحدة المنتخب، والعلاقات السعودية الأميركية تاريخية تعود إلى ما يقرب من 80 عامًا، في الواقع، السعودية هي أقدم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط قبل أي دولة أخرى".
وبسؤاله عما إذا كان قد ناقش مبادرة السلام مع كوشنر الذي تم تكليفه بهذا الأمر في الإدارة الأميركية، أكد محمد بن سلمان: “هذا صحيح، تم تولي جاريد هذه الحقيبة من قبل البيت الأبيض، وواجبنا كسعوديين هو تحسين العلاقات مع حلفائنا ومع جميع ممثلي هذه المؤسسات”.
وعن ما إذا كان قرار الرئيس ترامب بتحريك السفارة الأميركية إلى القدس يساعد أو يضر بعملية السلام، أوضح ولي العهد: “نحاول التركيز على الجهود التي تعزز السلام للجميع، نحن لا نحاول التركيز على أي شيء قد يخلق التوتر، بطبيعتي أكون إيجابيًّا؛ لذا أحاول التركيز على الأشياء التي ستدعم مصالح الشعب الفلسطيني ومصالح الجميع".
وفقًا للشبكة الأميركية، فإن الحوار تطرق إلى العديد من الملفات الخاصة، أهمها حرب اليمن وحملة المملكة ضد الفساد، والتي أدت إلى توقيف مئات المسؤولين والأمراء على خلفية تهم الفساد في الريتز كارلتون.
ومن المقرر أن يتم تناول العشرات من الملفات الحيوية في لقاء ولي العهد مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال الثلاثاء المقبل، والذي يُنظر إليه على أنه اجتماع حيوي في خطط محمد بن سلمان لتنفيذ رؤية 2030 الشاملة.