قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه يشعر بالدين إلى البرتغال، لسبقها المبكر في بناء تاريخ المسلمين وثقافتهم، والباحثين غير قادرين على رصد تاريخ عالم أديب من علماء الغرب الإسلامي، بعد الرُّجوع إلى موسوعة "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة"، لأبي الحسن علي بن بسام الشَّنترِيني، أو بعبارة اليوم ابن بسَّام البرتغالي.
وأضاف في كلمته التي ألقاها باحتفالية مرور 50 عاما على تأسيس الجمعية الإسلامية بلشبونة، أن ما من مدينة من مدن البرتغال إلا وقد تركت بصمة واضحة يدين لها تاريخ المسلمين الثقافي بالفضل والسبق، فسلام على مدينة فارو، شنتمرية الغرب، وشلب، وباجة، ويابُرة، وشَنْتَرَة"، وسلام على كل مدينة في هذا البلد العريق ساهمت في إثراء الحضارة الإنسانيَّة بالحكمة.
يذكر أن رئيس جمهورية البرتغال، استقبل الإمام الأكبر، مساء أمس، بمقر الرئاسة في لشبونة، ضمن إطار الزيارة التي يقوم بها شيخ الأزهر إلى البرتغال، لعقد عدة لقاءات مع كبار المسئولين، والمشاركة في الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الجمعية الإسلامية في لشبونة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
