أشاد إسلام الغزولي، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، ومستشار رئيس الحزب لشئون الشباب، بالإقبال الكثيف من جانب المصريين المغتربين في أول أيام الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، واعتبرها رسالة حاسمة لقوى الشر في الداخل والخارج.
وقال "الغزولي"، إن طوابير الناخبين أمام السفارات المصرية في الخارج انما تمثل استجابة فورية من جانبهم لدورهم الوطني تجاه بلادهم كما انها ايضا تعكس تقديرا خاصا لنداء امهات الشهداء من الجيش والشرطة ممن طالبوهم بالوقوف بجانب بلدهم في اللحظة التاريخية التي يمر بها.
واعتبر "الغزولي"، الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع بمثابة رسالة وجهها المصريون لكل دول العالم بأنهم عازمون على استكمال بناء الدولة المصرية الحديثة وانهم يدعمون مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وأهمها الإرهاب والقوى الداعمة له والتي تهدف لزعزعة استقرار الدولة.
وشدد "الغزولي"، على أن التوافد لم يكن قاصرا على فئة عمرية بعينها وإنما عكس مختلف طوائف المجتمع شبابه وشيوخه، رجاله ونسائه، أصحابه وأصحاب القدرات الخاصة فيه، مشيدًا بقوة المشاركة وأنها تعد بمثابة الرسالة من أبناء الوطن في الخارج للمصريين بالداخل ودعما لهم.
ووجه "الغزولي"، الشكر لكافة مؤسسات الدولة التي أسهمت بقوة في تيسيير سير العملية الخارجية وخاصة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والخارجية بالإضافة إلي العديد من الجهات الأخرى، مؤكدًا أن المشاركة بكثافة قد رفعت الروح المعنوية للمواطن المصري بشكل كبير.
وتوقع عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، ألا تقل نسب إقبال المصريين في الداخل عنها في الخارج، مؤكدا على أن الشعب المصري أدرك دقة اللحظة التي تمر بها البلاد ولديه إصرار واضح على توجيه رسالة حاسمة لكل القوى والأطراف الإقليمية والدولية.
وأشار "الغزولي"، إلى نجاح المؤتمرات الشعبية التي نظمها الحزب ومختلف القوى السياسية الأخرى في إثارة حماس المصريين للمشاركة وخلق مناخ عام داعم للعملية السياسية.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، أن تقارير بعض الصحف الغربية والتي انكشف وقوف الإخوان خلفها للإدعاء بعزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات لم تغير من الواقع المصري في شيء، وإنما زادت المصريين إصرارا على الوقوف خلف مؤسساتهم الوطنية في معركة المصير التي تخوضها الدولة المصرية.