المعترك الانتخابي على صفيح ساخن... خبراء: المصريون سيردون على أعداء الوطن في صناديق الاقتراع... وبرلمانيون: الإقبال سيكون تاريخيًا

صورة أرشيفية

بعد غلق المرشحين لبرامجهما الانتخابية، جاءت ساعة الحسم، ليتبين للمصريين من خلال اختيارهم المطلق من هو رئيس مصر 2018، فمن ناحية تتجه الأصوات نحو الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحالي، والمرشح الأقوى، بينما يغرد في الركن وحيدًا منفردًا، منافسه على مقعد الرئاسة، المهندس موسى مصطفى موسى.

وبينما ظن أهل الشر بأن المصريين لن ينزلوا للإدلاء بأصواتهم، جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن أعداء الوطن، فكان لأبناء الجاليات المصرية رأي أخر وكلمة كبرى وصوت عال في المشهد الانتخابي، حيث توافدوا بأعدد غفيرة من كل فج وصوب نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، واختيار رئيس للبلاد، يتولى أمورها ويعمل على نهضتها وإصلاحها بعدما دمرتها أيدي الإخوان المسلمين، التي أرادت أن تبيع أرض الوطن، ولكن يقظة الشعب المصري أبت دون حدوث ذلك.

حمدي بخيت: إقبال الناخبين سيكون تاريخيًا بأكبر إنتخابات في تاريخ مصر

قال اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والخبير الإستراتيجي، إن ما حدث من إقبال واسع من الجاليات المصرية بالخارج على صناديق الإنتخابات، لاختيار رئيس مصر القادم، يعد أمرًا تاريخًيا، مشيرًا إلى أن السفارات والقنصليات المصرية لم تشهد حشدًا بهذا الكم من قبل.

وأضاف "بخيت"، في تصريح خاص لــ"اهل مصر"، أنه يتوقع نزوح عدد غفير وأضعاف مضاعفة في الإنتخابات الرئاسية التي ستجرى بالداخل، مؤكدًا أن الإقبال على صناديق الإقتراع سيكون تاريخيًا في الفترة المقبلة، في أكبر إنتخابات نزيهة سيشهدها التاريخ المصري.

وأكد "بخيت"، أن ظاهرة الإقبال في الخارج تعد إيجابية إلى حد كبير، موضحًا أن المعترك الانتخابي سيكون على صفيح ساخن، لاسيما بعد الإقبال الكثيف لأبناء الجاليات المصرية بالخارج.

وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والخبير الاستراتيجي، أن التصويت في الإنتخابات هو أفضل رد على أصحاب الشائعات المغرضة،والأفكار الهدامة التي تريد الخراب لمصر.

وأشار "بخيت"، إلى أن أعداء الوطن دائمًا ما يحاولون تشويه مصر، لافتًا إلى أنهم يعملون على تحويل الإيجابيات إلى سلبيات ليضعفوا عزيمة المصريين، ولكن شعب مصر يعي جيدًا لحجم الخطر الذي يحيط به، لذا لم ولن يترك الفرصة لهؤلاء المغرضين من المساس بالوطن، والرد في صناديق الإقتراع.

وتابع:"نحن إيجابيون وسنلتف حول قيادات الدولة من أجل المضي قدمصا لتحقيق اهداف التنمية والتعمير والإصلاح المرجوة، والي هتخلي مصر من أفضل دول العالم".

وأضاف "بخيت"، أن صناديق الإنتخاب هي قيمة كبيرة ستجعل المواطن المصري يتأكد أن له وطن وأن له أهل وأن له قيم دولة يحافظ عليها.

برلماني: الإقبال على الانتخابات في الداخل سيكون تاريخيًا

أعرب اللواء أحمد حسين الخشب، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، عن سعادته بما قام به أبناء الجالية المصرية بالخارج، من إقبال كاسح للإدلاء بأصواتهم في صناديق الإنتخابات، مشيرًا إلى أن فترة الإنتخابات تعد فترة فارقة في تاريخ مصر.

وقال "الخشب" في تصريح خاص لــ"اهل مصر"، إن الإقبال في الداخل لن يقل كثافة عن الإقبال في الخارج، لافتًا إلى أن الشعب المصري على وعي شديد وعلى درجة كبيرة من الفهم والإدراك لحقوقه وواجباته.

وأضاف عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن ما حدث اليوم من الإقبال الذي أقل ما يقال عنه بأنه تاريخي، هو بادرة أمل ودليل قوي على النزول الحاشد للناخبين المصريين بالداخل.

وتابع:" نتوقع نزول كبير من الناس في الإنتخابات، وما يدل على ذلك هو نزولهم النهاردة في السفارات والقنصليات المصرية".

وأشار "الخشب"، إلى أن أعداد المدلين بأصواتهم في الإنتخابات الحالية، ستتجاوز أعداد الناخبين في الإنتخابات الرئاسية الماضية 2014، موضحًا أن الوعي إزداد لدى المصريين.

خبير عسكري: الناخبون يدركون أن الإدلاء بأصواتهم سيجلب الخير لمصر

أكد اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، ورئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أن الإقبال الكثيف بالخارج على صناديق الإنتخابات من أجل إنتخاب رئيس للبلاد، يعد بادرة خير وبشرى سارة للمصريين، مشيرًا إلى أن هذا يدل على وعي وثقافة الشعب العظيم.

وقال "سالم" في تصريح خاص لـــ"اهل مصر"، إنه لا يستبعد نزول الناخبين في داخل القطر المصري بأعدد غفيرة، لاسيما بعدما حصل اليوم من الجاليات المصرية بالخارج، موضحًا انهم قد أكدوا على حبهم لوطنهم من خلال ممارسة حقهم الدستوري.

وأضاف الخبير العسكري، ورئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أن كل الشعب المصري سواء بالداخل أو بالخارج، مقتنع بأن أي صوت ستضعه بصناديق الإنتخابات سيجلب الخير لمصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خالد الصاوي بختام مهرجان القاهرة: قلبنا مع فلسطين ولبنان وقريب هتبقى "إيدينا" كمان