كشف مسئول عسكري روسي، إن غواصات نووية لبلاده استطاعت أن تقترب بشكل كبير من قواعد للجيش الأميركي، دون أن يجري رصدها.
ويأتي الحديث عن اختراق للجيش الأميركي، بعد أسابيع قليلة من تأكيد الرئيس فلاديمير بوتن، تمكن جيش بلاده من تطوير القدرات النووية.
وذكر سيرغي ستارشينوف، وهو ضابط في البحرية الروسية، أن المهمة أنجزت في المحيط، بكل نجاح، ثم عادت الغواصة بشكل عادي.
وأوضح المتحدث الروسي، أن الغواصات الروسية لم تخرق الحدود البحرية للولايات المتحدة، لكنها اقتربت بشكل لافت من القواعد الأميركية.
وأضاف المصدر أن الغواصات تستطيع حمل صواريخ نووية وإطلاقها من تحت المياه، على مسافة 1500 كيلومتر، وبالتالي، فهي لا تحتاج إلى الاقتراب كثيرا من القواعد حتى تقوم باستهدافها.