حملة "موسى" تعرب عن استياءها من قصر مدة الدعاية الانتخابية

أعرب عادل عصمت، المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي، المهندس موسى مصطفى موسى، عن استياءه من قصر مدة الدعاية الانتخابية.

وأوضح عصمت في بيان له: "إننا التزمنا بالقرار رقم (2)، والصادر عن الهيئة الوطنية للانتخابات، والذي يحدد فترة الحملة الانتخابية والاتصال بالناخبين اعتبارا من 25 فبراير وحتى 23 مارس، على أن يتخللها فترة صمت لمدة يومين فقط، هما الأربعاء والخميس 14 و15 مارس، ثم فوجئنا بتصريح للمتحدث الإعلامي للهيئة، يؤكد فيه مد فترة الصمت إلى 5 أيام، حيث تم إضافة فترة التصويت وهي 3 أيام، وهي غير مدونة بالقرار أصلا، وهو ما أحدث ارتباكا وتسبب في إلغاء وتأجيل فعاليات كانت قد حددت من قبل وتم الاستعداد لها، وهو ما تسبب أيضا في طول فترة الصمت مستقطعة من 27 يوما، هي إجمالي أيام الحملة لتقتصر الحملة على 22 يوما فقط وهي مدة قصيرة للغاية وغير كافية".

وقال، إنه يأمل في أن تعالج الهيئة الوطنية للانتخابات هذا الوضع مستقبلا، فلا يجوز أن تقل فترة الحملة الانتخابية عن 30 يوما كاملة، حتى تتمكن حملة أي مرشح رئاسي من طرح أهم أفكارها للناخبين وإقامة فعالياتها وتوزيع منشوراتها الانتخابية على أكبر عدد من الناخبين.

وأشار المتحدث الإعلامي لحملة موسى مصطفى موسى، أن الحملة الانتخابية لموسى ألغت مؤتمرها الصحفي الأسبوعي مع المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، والذي كان مقررًا عقده، الجمعة، مراعاة لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يتعلق بأيام الصمت الانتخابي أثناء تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً