نظمت قساوسة الكنيستيين الانجيلية، والرسولية، مؤتمرًا حاشدًا للمرة الثانية، في أقل من أسبوع، تحت رعاية رجل الأعمال جابر موسي عقد، بفندق جي أم نفرتيتي (ايتاب)، لدعم الرئيس السيسي بالمنيا.
وحضر المؤتمر قيادات كنسية رفيعة المستوى وعلى رأسهم القس الدكتور ناصر كتكوت، الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر، وقيادات الكنيسة ورؤساء المجامع القاهرة، وبني سويف ومصر العليا، والمنيا شهد الاجتماع عدة وقفات وصلوات، ودعوات من قبل القساوسة كي تعبر مصر بر الأمان، وتجتاز الأزمات.
ومن جانبه، قال رجل الأعمال جابر موسي، إن مناخ الأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جعل المستثمرين يعودودن وبقوة للاستثمار في مصر مع التسهيلات الاقتصادية، وأنه كمواطن مصري يحمل الجنسية الفرنسية يرى في مصر أفاق استثمار لاتقل عن الدول الأوربية وأن القادم أفضل وأجمل.
وأكد الدكتور القس ناصر كتكوت، أن مصر بلد الاستقرار والأمن والأمان، وأن مصر شهدت في عصر الرئيس السيسى طفرات اقتصادية غير مسبوقة، وأن حجم الكنائس التي بنيت أو أعيد فتحها بعد إغلاق هو الأكبر في تاريخ مصر، وهو ماشهد به الغرب نفسه، وأن الاستقرار الأمني وصل صداه للغرب، وسوف ينعكس بصور إيجابية على السياحة.
وأشاد القس ناصر كتكوت، بدور الجيش والشرطة في فرض هيبة القانون، مؤكدًا أنه تعامل بشكل مباشر مع قيادات بالأمن الوطني في محافظات الصعيد، وكان لهم دور بارز في فتح عشرات الكنائس المغلقة، وترميم أو بناء كنائس أخرى.
كما شهد المؤتمر أيضًا صلوات وترنيم من قبل منشدين أقباط دعوا فيها جميع المصريين للنزول بقوة لاعادة انتخاب الرئيس السيسي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
