اعلان

الإسكان: 3 مليارات دولار لتنفيذ 20 برجا منها الأعلى في إفريقيا

وضع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، حجر الأساس لمنطقة الأعمال المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من الوزراء، واللواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والسفير الصيني بالقاهرة، ومسئولي شركة (cscec) الصينية، المنفذة للمشروع، وهي إحدى أكبر شركات المقاولات بالعالم.

وقال المهندس شريف إسماعيل: إن هذا الاحتفال يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونظيره الرئيس الصيني، مشيدًا بهذا المشروع الضخم، الذي يتبع وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتنفذه الشركة الصينية، بالتعاون مع شركات المقاولات المصرية، حيث سيعد هذا المشروع الذي يتم من خلاله تنفيذ 20 برجاً باستخدامات متنوعة، نقلة حضارية كبرى، علاوة على ما سيوفره من الآلاف من فرص العمل.

​​

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضم 20 برجًا باستخدامات: سكني، إداري، تجاري، خدمات، ومنها أعلى برج في إفريقيا، بارتفاع نحو 385 مترا.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن استثمارات هذا المشروع تقدر بنحو 3 مليارات دولار، بقرض صيني، تسدد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة 15% منه، دفعة مقدمة، والـ 85% الباقية يتم تمويلها من القرض بفترة سماح مدة الإنشاء (42 شهرا)، ثم السداد بعد ذلك على 10 سنوات.

وقال الوزير: إجمالي مساحة المشروع: مليون و710 آلاف م2، حيث يقع على مساحة 195 فدانا، ويضم: منطقة الأعمال المركزية الشرقية – المرحلة الأولى – 520 ألف م2، بينما يبلغ إجمالي مساحة الأبراج: مليون و15 ألف م2، وإجمالي مساحة التجاري والخدمات: 230 ألف م2، وإجمالي المساحة المبنية فوق الأرض: مليون و245 ألف م2، وإجمالي المساحة المبنية تحت الأرض: 465 ألف م2.

وخلال الاحتفال بوضع حجر الأساس، تم عرض التصميمات المبدئية للأبراج التي سيتم تنفيذها، وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أنه جار الانتهاء من التصميمات التفصيلية النهائية، وقد تم تسليم الشركة الصينية أرض المشروع بحيث تبدأ العمل به فورًا بالتعاون مع عدد من شركات المقاولات المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس