فتحت مراكز الاقتراع في موسكو أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد، في انتخابات يختار فيها المواطنون الروس رئيسا للبلاد لولاية مدتها 6 سنوات.وحسب التشريعات الانتخابية الروسية، يبدأ التصويت اعتبارا من تمام الساعة الثامنة صباحا، وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لأقاليم روسيا وجمهورياتها ومقاطعاتها الـ85.وتتواصل عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الروسية، على أن تظهر النتائج الأولية في الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت موسكو.ويتنافس ثمانية مرشحون على منصب رئيس البلاد وهم، سيرغي بابورين (عن الاتحاد الشعبي الروسي) ورجل الأعمال بافل غرودينين (عن الحزب الشيوعي الروسي)، والقومي فلاديمير جيرينوفسكي (عن الحزب الليبرالي الديموقراطي الروسي) والرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مستقل) والمرشحة الليبرالية كسينيا سوبتشاك (عن حزب المبادرة المدنية) ومكسيم سورايكين عن حزب (شيوعيو روسيا)، والمفوض المعني بحماية حقوق رجال الأعمال في روسيا بوريس تيتوف (عن حزب النمو)، وغريغوري يافلينسكي عن حزب ("يابلوكو" الليبرالي).1-بوتين.. "الدب الروسي"نجح بوتين فى عبور "الدب الروسى" أزماته الاقتصادية، بحسب تقديرات البعض بإحكام سيطرة الدولة على بعض المؤسسات التى تمثل أهمية استراتيجية أبرزها "غاز بروم"، والاعتماد على قدرات روسيا التصنيعية لتصبح حالياً ثانى أكبر مصدر للسلاح عالمياً، وأقوى تاسع اقتصاد عالمى، حتى إنه ولأربعة أعوام متتالية احتل المركز الأول فى تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية للشخصيات العالمية الأكثر نفوذاً فى العالم. خالف الرئيس الروسى المستقيل "بوريس يلتسن" فى 31 ديسمبر عام 1999، توقعات الكثيرين باختيار "فلاديمير بوتين" رئيساً بالوكالة لروسيا، مقبلاً من مجلس الأمن الفيدرالى الروسى بعد أن شغل عدداً من المناصب العسكرية أبرزها فى جهاز أمن الدولة الروسى، ليبدأ حياته السياسية رئيساً لروسيا الاتحادية.بداخل أحد مصانع السيارات بمدينة "نيغى نوفغورد"، أعلن "بوتين، خريج كلية الحقوق من جامعة لنينغراد فى عام 1975، منذ أيام ترشحه لولاية جديدة فى الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل، ليستمر رئيساً لروسيا الاتحادية حتى 2024 فى حال فوزه، ليكمل سياساته الخارجية التى يرشحها البعض لتصدر صراعات الكتل العالمية إلى روسيا والصين من جانب والولايات المتحدة الأمريكية من جانب آخر، والبدء فيما أسماه مراقبون "حرباً باردة جديدة".2-"سيرغي بابورين" السياسي الروسي ولد "بابورن" في 1959 بكازاخستان و كانت طفولته في سيربيا، وبدأ مجاله السياسي منذ 30 عاماً.كان من أشد المعارضين لانهيار الاتحاد السوفيتي، وتزعم "بابورن" الحزب السياسي الوطني المحافظ "الاتحاد الوطني الروسي"، الذي رشحه للرئاسة.وينص برنامج "بابورين" على إجراءات إصلاحية تطال جميع فروع السلطة، وأما بشأن الجزء الاقتصادي فيركز على الحركة التعاونية، وإعادة التجربة السوفيتية، كما يتضمن البرنامج تدابير لتشديد سياسة الهجرة، وسيتم اتخاذ إجراءات لتعزيز الدور القيادي لروسيا في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس".وكان "بابورين" قال في حوار له مع وكالة روسيا اليوم أن حزبه يؤيد السياسة الخارجية لسوريا خاصة فيما يخص الجولان المحتل،وأدان في ختام زيارة إلى سورية مواقف امريكا وحلفائها، كما استنكر السياسات الإسرائيلية في العدوان والاحتلال والاستيطان وخرقها لميثاق الأمم المتحدة. وذكر بابورين بمعارضة روسيا للحرب على العراق، مؤكداً أن عودة الأمن إلى العراق يتطلب إنهاء الاحتلال ومشاركة جميع الأطراف العراقية في العملية السياسية. وقال حزبنا هو أحد الأحزاب السياسية الـ12 الموجودة في الساحة السياسية الروسية، ونحن نعتبر من رواد الحركة السياسية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وحزبنا ممثل في مجلس الدوما البرلمان الروسي خلال خمس دورات انتخابية، وكانت لديه كتلة برلمانية في كل دورة إلا في الدورة الأخيرة. وأضاف في بداية التسعينيات خضع الشعب الروسي إلى النمط الغربي في الحياة، وكان المهم أن يصبح الإنسان غنياً، وأصبح كل شيء في الحياة يمكن أن يباع ويشترى حتى العلم والعادات والقيم، وعليه فإن حزبنا يسعى لبعث روسيا من جديد، وينطلق من أهمية التربية الأخلاقية لما لها أهمية في إعداد الجيل وتحصينه. وعبر بابورين عن ثقته بالرئيس الروسي المنتخب ديميديف، وانه سيواصل النهج الذي بدأه بوتين الرئيس المنتهية ولايته في السياسة الخارجية وفي العمل على تعزيز دور روسي مهم وفاعل في حل مشكلات المنطقة وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وفي تعزيز العلاقات بين روسيا وسورية. وأشار بابورين إلى أن شخصية الرئيس الجديد شخصية مستقلة ترفض السياسة الأمريكية التي تريد التفرد والهيمنة والسيطرة، ونحن على ثقة بأن تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يتطلب رعاية روسية أمريكية، وتحقيق هذا السلام لن يكون إذا لم تنسحب إسرائيل من الأرض العربية المحتلة وتعيد الحقوق إلى أصحابها، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.3-بافيل غرودينين الملقب بـ"لينين":ولد في موسكو 1960، لقب بـ"لينين" اثناء عمله في المؤسسة الزراعية الحكومية، بعد حصوله على شهادة الهندسة الزراعية، وتعتبر تلك المؤسسات اليوم من المؤسسات الزراعية الأكثر نجاحا في روسيا وأكبر منتج للفراولة في البلاد.ووصفت صحيفة "برافادا" الروسية مؤسسة "غرودينين" بالواحة الاشتراكية وسط الغابة الرأسمالية حيث قامت بالتسهيلات الاجتماعية للموظفين ومستوى الرواتب العالي في المؤسسة.ورشح لمنصب الرئاسة من قبل الحزب الشيوعي في ديسمبر عام 2017 واختار شعارا لحملته الانتخابية "العدالة - الوطن - الشعب".واشارت الصحيفة أن "غرودينين" أصبح مندوباً للرئيس بوتين في انتخابات الرئاسة عام 2000 ،ثم انضم إلى الحزب الحاكم"روسيا الموحدة" لكن خرج منه عام 2011 ، بعد خلافه مع بوتين حيث قال أن "الحزب كان يناقض مبادئه وأخلاقه" و أن الرئيس بوتين يفعل ما ينافي مبادئ الاتحاد السوفيتي.يركز برنامج غرودينين الانتخابي الذي يحمل تسمية "20 خطوة" على تغيير نهج البلاد الاقتصادي واستعادة سيادة روسيا الاقتصادية بغية ضمان رفاهية الشعب، وذلك عن طريق إجراء سلسلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية.حصل في آخر استطلاع للرأي على المركز الثاني بعد الرئيس الحالي فلاديمير بوتين بنسبة تأييد وصلت إلى 7%.
4-فلاديمير جيرينوفسكي "حطم الأرقام القياسية":حطم السياسي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي الأرقام القياسية في الترشح لمنصب الانتخابات الرئاسية منذ 1991 ولكن دون جدوى.ولد جيرينوفسكي في جمهورية كازاخستان السوفيتية عام 1946 وتخرج من معهد اللغات الشرقية عام 1970 قسم اللغة التركية.وفي السبعينات درس في كلية الحقوق في جامعة موسكو، وحصل على درجة علمية في الفلسفة.وفي 1973-1975 كان عضوا في لجنة الدفاع عن السلام في الاتحاد السوفيتي وأسس عام 1989 الحزب الليبرالي الديمقراطي للاتحاد السوفيتي باعتباره أول حزب منافس للحزب الشيوعي الحاكم آنذاك.وخاض جيرينوفسكي الانتخابات الرئاسية خمس مرات أعوام 1991 و1996 و2000 و2008 و2012 لكنه فشل في جميعها.فلاديمير جيرينوفسكي متزوج، وهو أب لإيغور ليبيديف رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الليبرالي الديمقراطي في مجلس "الدوما" الروسي.وتعهد جيرينوفسكي إذا فاز في الانتخابات الحالية، بإدخال إصلاحات اجتماعية وسياسية جذرية في مجالات مختلفة، وإلغاء العقوبة الجنائية على "التطرف" و"مخالفة قانون التظاهر" التي تحمل حسب رأيه صبغة سياسية.ويقترح جيرينوفسكي حل مجلس الاتحاد الروسي وتسليم جميع صلاحياته إلى "الدوما" (مجلس النواب)، ليصبح البرلمان الروسي أحادي الغرفة لتفعيل دوره السياسي.جيرينوفسكي معروف بحدة لسانه تجاه خصومه وكثيرا ما تورط في الفضائح في البرامج التلفزيونية الحوارية، أما أسلوب خطابه السياسي فكثيرا ما يلمس فيه الخبراء الشعبوية والديماغوجية. حصل في آخر استطلاع للرأي على المركز الثالث بعد بوتني وغرودينين وبنسبة تأييد بلغت 5%.وارتكب زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي في روسيا فلاديمير جيرينوفسكي انتهاكا، خلال التصويت في انتخابات الرئاسية الروسية.وقام المرشح الرئاسي لروسيا من حزب الديمقراطي الليبرالي، فلاديمير جيرينوفسكي، خلال التصويت في مركز اقتراعه، بارتكاب انتهاكا للقانون.وضع إشارة بجانب الاسم الذي اختاره وأراه للكاميرا "في الدقيقة الثانية على الفيديو أدناه"، حيث ظهر لمن أعطى صوته.وقال المرشح للرئاسة: "ليس لدي ما أخفيه، هذا إرادة الشعب".واعتبر الحشد بيان جيرينوفسكي أنها حملة، وفي الوقت نفسه، أكد جيرينوفسكي، الذي أسقط ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع: "لم يلمس أحد آخر الوثيقة"،ونشر الفيديو على صفحات الاجتماعية الرسمية لجيرينوفسكي.
5-كسينيا سوبتشاك.. جعلت منافسة بوتين مزحة:في كل مرة كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجيب على السؤال حول ما إذا كان سيترشح مجددا في انتخابات الرئاسة بتعليق ساخر يزيد الأمر ارتباكا، لكنه توقف عن هذا التقليد، بعد أن فجرت الصحفية الروسية كسينيا سوبتشاك مفاجأتها بالإعلان عن عزمها خوض المنافسة الرئاسية، لتتحول على ما يبدو "فكرة منافسة بوتين" في حد ذاتها إلى مجرد "مزحة".وكانت قد سوبتشاك في حديث لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية إن حظوظها ضئيلة للفوز في الانتخابات، واعترفت صراحة؛ "أنا لا أملك وزناً سياسيًا".وكسينيا سوبتشاك هي إعلامية روسية شهيرة، ومقدمة عدد كبير من البرامج الاجتماعية، وابنة عمدة مدينة سان بطرسبورج الراحل أناتولي سوبتشاك، الذي كان الرئيس الروسي بوتين مستشارا له في التسعينيات.ومعروف عن سوبتشاك مواقفها المعارضة تجاه السلطة الحالية في موسكو، ومع أنها تعمل في عشرات قنوات التلفزة الروسية إلا أنها محسوبة على "الإعلام المعارض".وكشفت الإعلامية الحسناء عن خططها "الرئاسية" عبر مقطع مصور بثته على الإنترنت، قالت فيه "أنا كسينيا سوبتشاك، البالغة من العمر 35 عاما، أعيش وأعمل في روسيا طول حياتي، وأنا قلقة جدا على مستقبل بلادي، أتعامل بمسؤولية مع أي خطط في المجال الاجتماعي، وبعد أن كنتُ أدرس كافة المخاطر المحتملة والمصاعب المتعلقة بهذه المهمة قررت أن مشاركتي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون خطوة في الطريق المؤدية إلى التغيرات اللازمة التي تحتاج إليها بلادنا".سوبتشاك التي سبق أن أدت عددا من الأدوار أمام عدسات السينما تثير شكوك الأوساط الروسية حول كونها تلعب دورا جديدا على المسرح السياسي بتفريغ الانتخابات من مضمونها ليبدو بوتين البطل الأوحد على الساحة.وقال مراقبون إن ترشح سوبتشاك لعبة متفق عليها مع الكرملين، غير أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية نفى أي علاقة للكرملين بهذا الأمر.تخرجت سوبتشاك من معهد العلاقات الدولية في موسكو عام 2004 وحصلت على درجة ماجستير في العلوم السياسية ثم بدأت مشوارها بتقديم عدد كبير من البرامج التلفزيونية الاجتماعية والترفيهية. شاركت في مظاهرات المعارضة بعد الانتخابات البرلمانية 2011 والانتخابات الرئاسية 2012، وأصبحت عضوا في مجلس تنسيق المعارضة الروسية الذي انتهى عمله عام 2013."سوبتشاك" تعتبر الفتاة رقم 1 في روسيا، وهي التناظرية لباريس هيلتون، حيث أصدرت مجلة "تاتلر" الروسية قائمة أكثر النساء المرغوب فيه في البلاد، وكانت على رأس القائمة، حيث إنها معروفة في جميع أنحاء روسيا كائنا اجتماعيًا لطيفًا.وترشحت سوبتشاك لخوض انتخابات الرئاسة الروسية عن حزب "المبادرة الاجتماعية" الليبيرالي وتخوض السباق الرئاسي تحت شعار "مرشحة ضد الجميع".وتطالب بتغييرات ليبرالية في سياسات البلاد الداخلية والخارجية، مع تقليص نفوذ الكنيسة الأرثوذكسية في المجتمع، وإلغاء قانون حظر الترويج للتحول الجنسي، وإقامة علاقات شراكة مع الولايات المتحدة وأوكرانيا وسحب القوات الروسية من سوريا، والإفراج عن "المعتقلين السياسيين".
7-بوريس تيتوف.. "موفر الحريات الاقتصادية"مرشح عن "حزب النمو" الذي يتزعمه، رجل أعمال أحرز نجاحا في مجال زراعة العنب، وهو أقرب مرشح من الكرملين إذ يعمل مفوضا لحقوق رجال الأعمال لدى الرئيس الروسي.يستند برنامج تيتوف الانتخابي إلى توفير الحريات الاقتصادية الأوسع عن طريق الحد من اعتماد الاقتصاد على قطاع السلع الأساسية وتطوير مجال الأعمال والتجارة والتشجيع على المنافسة في السوق.يعتبر بوريس تيتوف، البالغ من العمر 57 عامًا، أصغر المرشحين سنًا في انتخابات الرئاسة الروسية.وحصل تيتوف فى الانتخابات الرئاسية لعام 2000، على نسبة 1.5 فى المائة من الأصوات. وهذه المرة يمكن أن يحصل تيتوف على نتيجة مماثلة، ويمثل تيتوف حزب الشباب الليبرالى اليمينى، "حزب النمو"، والذى لا يلعب دورًا ملحوظًا فى السياسة الروسية، ولم يحقق حتى الآن أى نجاحات كبيرة فى الانتخابات. تيتوف حقق اسمًا له كرجل أعمال ناجح، ويهتم منذ عام 2012 بحقوق رجال الأعمال الروس بتفويض من الرئيس.
8- يافلينسكي.. مرشح محبي "التفاحة"ولد غريغوري يافلينسكي في مدينة لفوف الأوكرانية عام 1952 وتخرج من معهد بليخانوف للعلوم الاقتصادية، ثم حصل على الدكتوراه في العلوم الاقتصادية.دخل يفلينسكي عالم السياسة عام 1990 حيث انتخبه البرلمان نائبا لرئيس الوزراء ورئيسا للجنة الدولة للإصلاح الاقتصادي.يافلينسكي معروف بصياغته برنامج الـ"500 يوم" الاقتصادي، وهو خطة الانتقال من الاقتصاد الاشتراكي إلى اقتصاد السوق.تتمثل النقاط الرئيسية لبرنامج غريغوري يافلينسكي الانتخابي في الآتي: التخلص من "الستالينية المستورة" و"الرأسمالية المتوحشة المقترنة بالإقطاعية". ولكي تصبح روسيا أقوى دولة أوروبية في الاقتصاد يرى غريغوري يافلينسكي أنه من الضروري أن تحترم الدولة الملكية الخاصة، وتحد من وضع الأملاك في اليد الواحدة، وتُجري التغييرات الهامة على الاقتصاد بموافقة رجال الأعمال. ويدعو غريغوري يافلينسكي أيضًا إلى وضع برنامج لمكافحة الفقر عبر فتح حسابات ادخار للمواطنين يوضع فيها جزء من فوائد الاستثمار في أسهم المؤسسات الكبيرة.وكان أحد مؤسسي الحزب "يابلوكو" التفاحة عام 1993، وترشح لمنصب الرئاسة عن هذا الحزب ثلاث مرات أعوام 1996، 2000 و2012 لكن في المرة الأخيرة لم تسمح لجنة الانتخابات المركزية له بالمشاركة في الانتخابات استنادا الى أن 23% من التوقيعات التي جمعها كانت نسخا مصورة وليست أصلية ما يحتم بطلانها حسب قانون الانتخابات الروسي.ترشح يافلينسكي لانتخابات الرئاسة للمرة الرابعة، وتعهد في حال توليه الحكم بتطوير اقتصاد البلاد من جانب، والتنحي عن "المغامرات الجيوسياسية" من جانب آخر.ووعد يافلينسكي بتطبيع العلاقات مع الغرب والاعتراف بعدم شرعية انضمام القرم إلى روسيا، وعقد مؤتمر دولي لتحديد الوضع القانوني لشبه جزيرة القرم، وسحب القوات الروسية من سوريا، و"وقف جميع أنواع دعم الانفصاليين في أوكرانيا".خريج معهد بليخانوف للعلوم الاقتصادية، دخل إلى مجال السياسة عام 1990 حين وافق برلمان روسيا على تعيينه نائبا لرئيس الوزراء ورئيسا للجنة الدولة للإصلاح الاقتصادي، يخوض غريغوري يافلينسكي معركة الانتخابات الرئاسية في روسيا للمرة الرابعة كمرشح لحزب "يابلوكو".برنامج السياسة الخارجية يقول غريغوري يافلينسكي إنه يجب أن تقع في مقدمة سلم أولويات روسيا في مجال السياسة الخارجية علاقات الصداقة مع الجمهوريات السوفيتية المتحدة السابقة، والتقرُّب من الدول الأوروبية الغربية تشريعياً ودفاعياً واقتصادياً.حصل في آخر استطلاع للرأي على تأييد 1% فقط المواطنين الروس.
6-مكسيم سورايكين "الرجل الاشتراكي":ولد مكسيم سورايكين في مدينة موسكو عام 1978، نال شهادة دكتوراه في فلسفة التاريخ، بعد تخرجه في الجامعة أسس مشروعاً لتصليح أجهزة الكمبيوتر.التحق بمجال العمل السياسي عام 1996، كان عضوا في الحزب الشيوعي الروسي، أصبح قائدا لتنظيم "شيوعيو روسيا" عام 2010 والذي رشحه لانتخابات الرئاسة الروسية عام 2018.ويركز مكسيم سورايكين على مكافحة الفساد، ويشدد على ضرورة وضع القانون الذي يُجيز مصادرة المكاسب غير المشروعة، واستعادة لجان الرقابة الشعبية على أموال المؤسسات.برنامج السياسة الخارجية: يعتمد "شيوعيو روسيا" في مجال السياسة الخارجية على الإيمان بالوطن، ويرون أنه من الضروري أن تركز السياسة الخارجية على "الدفاع عن مصالح الشعب الكادح"، ويتحدثون أيضا حول ضرورة استعادة "التحالف الدفاعي للدول المناهضة للإمبريالية على غرار حلف وارسو".مرشح عن حزب "شيوعيو روسيا" الذي يترأسه، يحمل درجة الدكتوراه في علم التاريخ.أطلق على برنامجه الانتخابي تسمية "عشر ضربات ستالينية إلى الرأسمالية" ويسعى إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات المطلوبة لـ"استعادة الاقتصاد الاشتراكي".ويحرص سورايكين في حال توليه الرئاسة على تأميم المؤسسات الكبرى في مجال الدفاع والنفط والغاز، بهدف مضاعفة ميزانية البلاد مرتين وزيادة رواتب المواطنين.حصل في آخر استطلاع للأري على دعم أقل من 1% من المواطنين المستطلعة آراؤهم.