"أم المعلمين المثالية بالشرقية": تعلمت من أبي وأمي الصبر وتحمل المشاق (فيديو)

عانيت كثيرا في حياتي من أجل تربية أولادي، بعد وفاة زوجى، مشوار طويل ومازلت أذكر زوجي وأشعر أنه يشاركنى كل فرحة رغم رحيله، الحمد لله مؤازرة والدي ووالدتي و الأعمام والأخوال كانت السند لى، وأتمت تعليم اولادي حتى وصلن لأعلى المناصب" هكذا عبرت "عزة سعيد حسن" والفائزة بلقب الأم المثالية بنقابة المعلمين مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، لعام 2018، عن قصة كفاحها.

"عزة سعيد حسن" معلمة لغة انجليزية ومعلم كبير في مدرسة شنبارة الميمونة المشتركة ، يبلغ عمرها 53 عانت كثيرا في حياتها من اجل أبنائها ، ورغم تعرضها لكثير من العوالق ووقفت في وجهها الا انها استطاعت في ان تتخطاها ، وتم اختيارها كأم مثالية لنقابة المعلمين مركز الزقازيق عن ادارة غرب التعليمية.

وتقول "عزة سعيد" اناعندي 3 بنات وولد، أمنية 28 سنة ليسانس آداب متزوجة من مهندس بترول، ولديهم (أحمد وعبدالرحمن)، وآية 26 سنة دكتورة صيدلانية متزوجة دكتور صيدلي ولديهما طفلة (لمار)، وأماني 25 سنة مهندسة متزوجة محاسب، وزياد في كلية الصيدلة، وزوجي توفي منذ 8 سنوات بعد صراع مع المرض.

وأضافت: "بعد وفاته انتابتني حالة شديدة من الحزن والصدمة ، وابنتي الكبيرة كانت متزوجة قبل وفاته بثلاثة شهور، خاولت أن أعيد الهدوء وأوفر لاولادي كل سبل الراحة وأعوضهم عن شعور عدم وجود والدهم بجانبهم ، فقد ضحيت كثيرا من اجلهم واختار كل أمر في صالحهم ، وهذا الأمر كان صعب في البداية حيث كنت اعتمد علي زوجي قبل وفاته في كل شئ ".

وتابعت: "وبعد الوفاة أصبح كل تركيزي أن أعلمهم احسن تعليم ولم أهتم بنفسي أو طلباتي الشخصية، وصممت أن اولادي يكونوا احسن مني ، وفي احدي المواقف التي لن انساها كانت احدي ورش النجارة بجانب المنزل تسبب ضوضاء لابني حيث كان في الثانوية العامة وقتئذ فقد حاربت حتي تم نقلها لمكان اخر بعيد عن منزلي واوفر الهدوء له".

وأكدت: "عندما يأتي اي شخص ليتقدم لخطبة بناتي كنت ألجأ لاهل زوجي الذين أزروني ووقوفوا جانبي. وأيضا أشقائي ووالدي ووالدتي أبويا وأمي هما أساس كل حياتي.. كانوا دائما يساعدوني في تربية اولادي منذ صغرهم وعلموني الصبر والتحمل علي المشقة.. ولا انسي جهودهم ومساعدتهم لي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً