أثارت واقعة إجبار إدارة مدرسة محمد محمود رضوان الإعدادية بنين بمنطقة سموحة شرقي الإسكندرية، الطلاب على حمل الرمال ومواد البناء من خارج أسوار المدرسة وإدخالها إلي المدرسة، وذلك أثناء اليوم الدراسي، حالة من الغضببين أهالي الإسكندرية.
واعتبر عدد من الأهالي أن ما قامت به المدرسة يأتي من أجل توفير العمالة وبحجة أنه نشاط للطلاب، وذلك وسط غياب تام للرقابة التعليمية علي ما يحدث داخل المدارس.
وفي سياق مُتصل، قالت إحدي أولياء الأمور في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر» إن المدرسة تعد من أسوأ المدراس بالإسكندرية، من حيث الإهمال وتحولها إلي مقلب للقمامة، بحسب قولها، فضلا عن عدم الاهتمام والرعاية من العاملين داخل المدرسة والقائمين عليها.
فيما علق عماد محمد، علي المشهد بأن ما قامت به المدرسة يعد تحطيما لآمال وطموحات الطلاب.
وقال متهكما: «هي دي وزارة التربية والتعليم!!.. علشان لو الطلاب فشلوا فى التعليم هايكون ده مصيرهم»، متسائلا أين المسؤولين بوزارة التعليم والرقابة علي المدارس من جانب المسؤولين بالمحافظة.
وتساءلت حنان السيد، إحدي أولياء الأمور، كيف بمثل هذه الممارسات من جانب إدارة المدرسة أن يحافظ الطالب على مدرسته أو يكون لديه أي انتماء لها، فما يحدث هو استغلال للطلاب.
كما تساءلت حنان، عن إذا كان هناك رقابة علي الفواتير الخاصة بأعمال الصيانة التي تتم داخل المدارس، مضيفة أن هناك العديد من المدارس أيضا تجعل الطلاب يقومون بحمل الكتب المدرسية و"التُخت" وعبوات البسكويت التي تُوزّع علي المدارس وغيره، وذلك وسط تقاعس عمال المدارس المكلفين بذلك، الأمر الذي قد ينتج عنه حدوث حوادث وإصابات للطالب وهو من يدفع الثمن في النهاية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
