اعلان

احتفالًا بعيد الأم.. "أهل مصر" تزور والدة الشهيد "بيتر صبرى" بأسيوط (فيديو وصور)

احتفالا بعيد الأم، وتعظيمًا لدورها لما قدمته لأبناءها من تضحيات غالية، زارت "أهل مصر" والدة بيتر صبري ابن قرية مير بمركز ومدينة القوصية بمحافظة أسيوط، شهيد العملية الشاملة 2018 فى سيناء، تكريما لها لما قدمته للوطن.وقالت والدة "بيتر" لـ"أهل مصر"، إنها لاتملك فرحة بحياتها بعد غياب ابنها، مضيفة أنه كان دائمًا محبًا للخير، ويفعل ولا يقول ما يفعله، ولكن تصرفاته تتحدث عنه، مشيرة إلى أنها راضية بقضاء الله.وأضافت أن "بيتر": "هو الابن الرابع، بنت وثلاثة أولاد عمره 23 عاما خريج تربية رياضية 2016، ولم يفصح لى يوما عن منطقة تجنيده وقال لى أنه يخدم فى الإسماعلية ولم يخبرنى بأنه فى سيناء، خوفا عليا، وعندما عرف شقيقه وقال له خلى بالك من نفسك، قال له أنا عن نفسى مش خايف وعايز أشوف مين ده اللى يخوفنا فى سيناء ولم يهب الموت قط".وأردفت والدته: "كان بيحب وعاشق لكورة القدم بجنون وكان نفسه يطلع حاجة كبيرة فيها حتى أن بعض زملاءه مسمينو الكابتن ابو الكباتن مفيش ماتش يلعبو الا ويكسبه دا كاتب علي صفحته الكورة القدم عشق لا ينتهي".ولأنها أول من تشعر به قبل أى أحد، شعرت أن هناك مكروها قد يحيق به، فتروي لنا عن إحساسها حينما ذهب ابنها ليكون أحد خير أجناد الأرض.وذكرت: "وقت الفرز كان يراودنى إحساس منذ وقت تقديم أوراقه للجيش,, وأشعر بعدم عودته,, وأن مكروها سوف يصيبه ولا أراه مرة أخرى,, الفراق صعب ولكن ده قدر الله ونحمدالله على ما هو فيه مع الشهداء ونحتسبه شهيد,, ابنى لو هحكى عنه مش هالاقى وقت يكفى,, بيتر شهيد السماء,,, ربنا يعزينا فيه كلنا حتى منى الدنيا بعده كساها الحزن سواد,, ربنا يصبرنا على فراقه اللى لايمكن ننساه".وطالبت بوضع اسمه على إحدى المدارس تخليدًا لذكراه، ولما قدمه من تضحيه بحياته فداء للوطن.وقالت شقيقته "مرينا": "أمى هى كل حياتنا.. أن تتحمل خبر استشهاد أغلى ماعندها ابنها فهى تستحق أن تكون أم نتشرف بها,, وحتى أن لم تكرم فهى يكفى أننا نراها فى أعيننا,, هى من تستحق أن تنال لقب الأم المثالية".وقال شقيقه "رامى" إن "والدته ربتهم فاحسن تربيتهم"" أربعة أولاد وبنت أوصلتهم إلى مراحل تعليمية عليا,, وآخرهم بيتر الذى لم يتأخر حينما طلبه الوطن,, رغم أنه كان عائدا من نبطشيته فى الخدمة,, ورغم رفض قائده الخروج مرة أخرى,, إلا أنه أصر على تقديم روحه فداء للوطن وخرج وعاد بعدها شهيدا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً