لم يخطر في بال الزوجة المكلومة أن تكون ضحية للعنف الأسري، حيث تتعرض للإيذاء بشكل يومي على يد زوجها.
بدأت قصة الزوجة عندما سافرت إلى محافظة الغربية لحضور حفل زفاف أحد أقرباءها، وهناك رأها الشاب "بهاء الدين" وبالفعل تقدم لخطبتها، وافقت الأسرة لتبدأ رحلتها مع المعاناة.
انتقل "أهل مصر" إلى المجنى عليها داخل منزلها وروت والدتها مأساة نجلتها منذ اليوم الثالث من زواجهما وبدأ الزوج يعامل الفتاة المسكينة معاملة قاسية، يسبها بأبشع الألفاظ، ويتعدي عليها بالضرب لأتفه الأسباب.
بدأت الزوجة تفكر في حيله للانفصال من هذا الشاب خاصة وأن والدها رفض زواجهما في البداية إلا أن نجلته ألحت عليه للزواج من الشاب، بعد أن تقدم لها أكثر من مره.
قررت الزوجة الهروب من محافظة الغربية حيث يعيش الزوج إلى منزل والدها بمنطقة الطالبية بالجيزة، وسرعان ما ارتمت في أحضان والديها تطلب منهما الطلاق من الزوج والسماح وتقرر الاعتذار والندم عما صدر منها من زواجها من هذا الشاب، إلا أن الزوج رفض ذلك وقرر أن ينتقم منها.
انفصلت الزوجه عن زوجها دون أن تأخذ مستحقتها وحقوقها، وهذا هروبًا منه وكأنه وحش مفترس ينقض عليها.
توجه الشاب يصاحبه الشيطان إلى منزل عائلة زوجته، وقرر أن ينتقم من الجميع "بجركن بنزين" حيث قرر إشعال النيران بالمنزل، و"سلاح أبيض"، "سكنتين"، إلا أن العناية الآلهية أنقذت أهالي الزوجة من الموت المحقق.
وصل الزوج إلي باب منزل الزوجه بعد مراقبة المنزل واطمئن قلبه بخروج والدها لاداء صلاة الجمعة، فصعد إلى الشقة وعقب فتح والدتها الباب دفعها علي وجهها وانهال علي طليقته بالضربات والطعن بسكين إلا أنها تعالت صرخاتها وتمكن الأهالي من التدخل والإمساك بالمتهم وتسليمه إلي قسم شرطة الطالبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
