أدانت حركة حماس اتهام الرئيس عباس لها بالوقوف خلف عملية التفجير التي استهدفت موكب الحمدالله رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية قبل عدة أيام في غزة ووصفت تصريحات الرئيس التي وردت في خطاب ألقاه مساء اليوم الاثنين، أمام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأنها "تصريحات غير مسؤولة".
وقالت حماس في بيانها إن "إصدار عباس الأحكام المسبقة واتهامه المباشر لحركة حماس في حادثة موكب الدكتور الحمد الله في حين مازالت الأجهزة الأمنية في غزة تواصل تحقيقاتها دون تعاون من حكومته حرفًا لمسار العدالة وسير التحقيقات" مشيرة إلى أنه "كان المنتظر أن يعطي (الرئيس عباس) تعليماته للحكومة وجهات الاختصاص بالتعاون من أجل كشف الحقيقة وتحديد المجرمين".
واتهمت حماس الرئيس عباس بانه "يعمد ومنذ فترة إلى محاولة تركيع أهلنا في غزة وضرب مقومات صمودها في لحظة تاريخية صعبة وخطيرة" ودعت الى الذهاب لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني "كي ينتخب الشعب قيادته ومن هم أهل لتحقيق الوحدة وتحمل المسؤولية ورعاية مصالحة".
وقالت "إن ما يفعله (الرئيس عباس) ليس استهدافًا لحركة حماس وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترمب ومشاريع الاحتلال الصهيوني".
ورأت فيما صدر عن الرئيس عباس من تصريحات وقرارات بانها "خروجًا على اتفاقيات المصالحة وتجاوزا للدور المصري الذي ما زال يتابع خطوات تنفيذها" كما جاء في البيان.