قال ياسر أبو سيدو، مسؤول العلاقات الخارجية بحركة فتح، إن الاتصال الهاتفي أمس بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيرة الفلسطيني محمود عباس جرى فيه مناقشة مستجدات الأمور في قطاع غزة منها محاولة الاغتيال التي تعرض لها رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني.
وأضاف " أبو سيدو"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " دفتر أحوال"، على قناة "العاصمة"، أن هذا الاتصال كان للوصول إلى من كان وراء تلك العملية، حيث إن تلك محاولة الاغتيال يشوبها الكثير من الغموض ولابد أن يكون هناك تفاهم وتبادل معلومات بين مصر وغزة.
وأشار إلى أنه ربما يكون هناك بعض الأشخاص الخارجين عن حركة حماس وراء تلك العملية، حيث قامت حماس بتوقيف بعضهم للتحقيق معهم، وهذا التحقيق لم يصل إلى نتيجة يمكن اعلانها.