"لم تتوقع سناء بأن تكون نهاية زواجها وحبها داخل محاكم الأسرة، وبعد سنوات كثيرة من التحمل والصبر على أفعال زوجها السيئة.. عادت لمنزل والدها مختضنة أطفالها الصغار وهى تجر أذيال خيبة الأمل"
"تقدمت سناء لمحكمة الأسرة بالزنانيرى، لرفع دعوى نفقة ضد زوجها "عادل" تحمل رقم 4728 لسنة 2018 أحوال شخصية، فأقتربت منها لتروى لـ "أهل مصر" قصتها فقالت لم يتجاوز عمرى الخامسة والعشرون، تزوجته ولم يتعدى عمرى السابعة عشر، كنت ومازلت صغيرة جدًا لا أعرف عن الزواج والمسؤلية شيً، كان يوهم الجميع بلحيتة وحديثة عن الدين والأخلاق ، وكان هذا السبب الرئيسى لموافقة أهلى عليه كانوا معتقدين أنه سيراعي الله فى ابنتهم.
وأضافت الزوجة: "لكن بعد الزواج بدءت أتصدم بالواقع المرير الذى لا يتحمله أحد، فزوجى يتظاهر بالتدين فقط لكنه غير ذلك تمامًا، بعد الزواج مباشًرا أجبرنى على لبس النقاب ولم اعترض، وبعد شهور قليلة من زواجنا اكتشفت علاقاته الكثيرة مع الفتيات".
وتابعت: "تشاجرت معه فانهال عليّ بالضرب، ومع تطور التكنولوجيا أصبح الفيس والواتس هما كل حياته، أصبح مدمن أفلام إباحية، ولم يكتفي بذلك بل بدء يتخذ الإنترنت طريقًا لإستقطاب الفتيات ومقابلتهم، لكنى لم أراه بعينى لكن قرأت محادثاته مع أكثر من فتاة، ولم يعطينى فرصة، فبمجرد شعورة أني مخنوقة ينهال عليا بالضرب المبرح معلقة: "حتى الزعل ممنوع عليا.. فاض بي الكيل وقررت أنهى هذا الزواج طلبت منه الطلاق لكنه رفض، فتركت المنزل ورفعت ضده دعوى طلاق ونفقة".