قال مصدر إن أليكس ستاموس، رئيس أمن المعلومات في فيسبوك، سيترك الشركة في أغسطس، بسبب خلافات داخلية حول دور الموقع في نشر "الأخبار المزيفة"، وفقا لتقرير.
وأضاف المصدر أن فيسبوك سحبت بالفعل من ستاموس مسؤوليات التصدي للأخبار الخاطئة التي تنشر برعاية الحكومات، ولم ينف ستاموس ترك الشركة، وغرد على تويتر قائلا إن دوره في الشركة تغير، لكنه لا يزال يكرس وقته للعمل في فيسبوك.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ستاموس كان متحمسا بقوة داخل الشركة للتحقيق وكشف النشاط الروسي على فيسبوك، مما تسبب في ذعر لكبار المديرين التنفيذيين بمن فيهم شيريل ساندبيرغ، مديرة العمليات في الشركة.
ونقلت الصحيفة عن موظفين حاليين وسابقين في فيسبوك قولهم إن ستاموس اقتنع بالبقاء في منصبه حتى أغسطس، للإشراف على انتقال واجباته لأن المديرين التنفيذيين رأوا أن خروجه سيبدو سيئا.
وتتعرض سمعة فيسبوك للهجوم بسبب اتهامات بأن روسيا استخدمت أدوات موقع التواصل الاجتماعي الشهير للتأثير في الناخبين الأميركيين، وذلك عن طريق نشر أخبار زائفة تثير الخلاف قبل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2016، وبعدها.