كشفت ميريكسى ميركادو،المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "يونيسيف":فى تقرير أعدتة المنظمة أن حوالى 70% ممن نزحوا من منطقة الغوطة الشرقية، في سوريا منذ 13 مارس الجاري - والمقدر عددهم بحوالي 50 ألف شخص - هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن التقارير تفيد بأن عشرات الآلاف ما زالوا بالانتظار عند نقاط الخروج ليتم نقلهم إلى الملاجئ الجماعية.
وأضافت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة:أن هناك الفارين من جحيم الغوطة بحاجة إلى توفير البطانيات والملابس ولوازم الأطفال، كما أكدت الحاجة إلى مساعدة الأطفال على العودة إلى الفصول الدراسية ومتابعة تعليمهم.
ولفتت ميركادو إلى أن مساعدات من (يونيسيف) وصلت أمس عبر الهلال الأحمر السوري إلى مدن (كفر باتنة وقلعة وحمورية)، في الوقت الذي تعمل المنظمة على مساعدة الأطفال والعائلات الذين خرجوا من الغوطة الشرقية، وعفرين.
وأكدت المتحدثة أن آلاف الأطفال في الغوطة وعفرين ما زالوا في الداخل يتعرضون للهجوم، وأنهم في أمس الحاجة للمساعدة، داعية أطراف النزاع إلى السماح لـ"يونيسيف" والشركاء بالوصول إليهم بشكل غير مشروط وآمن ومستدام، قائلة "إنه بغض النظر عمن يعيش هؤلاء الأطفال تحت سيطرتهم فإن لهم الحق في الحصول على المساعدة الإنسانية".
وقالت المتحدثة باسم يونيسيف،إن المنظمة خططت في استجابتها الإنسانية لتغطية احتياجات 50 ألف شخص، ولكنها تستعد الآن لتغطية احتياجات 200 ألف شخص من الغوطة الشرقية سواء ممن تم إجلاؤهم أو من هم في الداخل، مشيرة إلى أنه لتغطية تلك الاحتياجات الحرجة فإن المنظمة بحاجة إلى تمويل قدره 20 مليون دولار إضافية.
وأضافت أن المنظمة تستجيب للاحتياجات الفورية لنحو 20 ألف أسرة نزحت إلى القرى المحيطة بعفرين، بينما لا يزال هناك نحو 100 ألف شخص نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة العاجلة.