بجانب مظلم من جوانب محكمة الأسرة بالزنانيرى تجلس ميرفت جلسة القرفصاء، ويبدوا على ملامح وجهما الحزن الشديد، ولم تكف دموعهاعن البكاء ، فأقتربت منها فقالت في مستهل حديثها لـ"أهل مصر" تزوجته منه منذ سبع سنوات، خلال هذه السنوات عشت معه أسوأ أيام في حياتى.
وأضافت الزوجة: "بعد زواجنا مباشرة أجبرنى على النزول للعمل، فلم أشعر أنني عروسة مثل أي فتاة في سني، أصبحت ضيفة في بيتي وأنا ما زلت عروسة أخرج الساعة السادسة صباحًا وأعود في السادسة مساءً، وأثمر زواجنا عن إنجاب طفلين"
واستطردت: "توسلت إليه كثيرًا بأن يتركنى في المنزل أربى أطفالي، لكنه كان مصمم على نزولى للعمل لأساهم في مصاريف المنزل، طوال هذه السنوات كل همه في الحياة نفسه فقط، لم يشغل باله مطلقًا بمسؤولية المنزل وأبناءه".
واستكملت ميرفت حديثها: "حياتى معه كانت عبارة عن ديون متراكمة من إيجار الشقة ومصاريف الأطفال والمنزل، ومنذ ستة أشهر قمت بعمل جمعية مع أصدقائى وجيران من المنطقة لنساعد بها بعض، وبأول شهر قام بسرقة 10 آلاف جنيه من فلوس الجمعية، جن جنونى وتوسلت إليه بأن يرجع أموال الناس لكنه رفض، وصمم على الرفض اضطررت على تحمل هذه الديون حتى لا يتقدم أحدهم بتقديم بلاغ ضدى، ولم يكتفي زوجى بذلك بل أصبح كل شهر يحرضني على أخذ أموال الجمعية ل والنصب على الناس لكنى رفضت، وفاض بيا الكيل منه ولجأت لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 5310 لسنة 2018 أحوال شخصية".