قال الدكتور وائل سليمان، أستاذ الطب النفسي وطب نفسي الأطفال، إن دور المجتمع في التعامل النفسي مع الأطفال يتيمي الأم، خلال الأحتفال بعيد الأم، يتمثل في أن المجتمع عليه تعزيز شعور الطفل بالاهتمام والعطف والحنان، بإعطاء الطفل شعور بأن لديه أم بديلة بالمعنى الحقيقي للأمومة.
وأضاف "سليمان" فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن دور المجتمع أيضا قيامه بالبحث عن الأيتام، وتوصيل وزيادة شعورهم بالأمان، من خلال مساعدتهم وتدعيمهم وحمايتهم وتدليلهم معتبرا أن تحقيق ذلك يعد أكبر هدية يمكن إهدائها للأيتام فى عيد الأم.
وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن الأطفال اليتامى فى لحظة الاحتفال بعيد الأم، يشعرون بالمعاناة من آلام الفقد، لاحتفال غيرهم بعيد الأم بينما الأيتام يعانون من فقدان الأم.
وأشار إلى أن أصعب إحساس يمكن أن يمر به الطفل هو فقدانه لأمه لأنه يسعى دائما إلى الأمان، ففقدانه لأمه هو فقدان للحنان والأمان وفقدان للتعاطف والتواصل.