قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الفن الإسلامي ينطق بالتسامح والسلام، وأنه يتمتع بالغنى والثراء الذي يجعله من أهم أدوات محاربة الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في افتتاح مؤتمر "الفن الإسلامي في مواجهة التطرف" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 21 إلى 23 مارس الجاري، وذلك بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والدكتورة ريجينا شلوتز، ممثل رئيس الأيكوم الدولي، والدكتور مصطفى أمين، مساعد وزير الآثار، وحمدان الكعبي ممثل هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
وأكد الفقي، أن مكتبة الإسكندرية تكرس كافة جهودها لمحاربة الفكر المتطرف من خلال العمل الثقافي والتنويري والتوعوي، مشيرًا إلى أن المكتبة قد نظمت في بداية هذا العام مؤتمرًا عن دور الأدب في محاربة التطرف. كما أن مكتبة الإسكندرية تركز جهودها على الأطفال والشباب، وتقدم العديد من البرامج والمبادرات التي تحارب الفكر المغلوط بالوسطية والاعتدال.
وقال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار برنامج مكتبة الإسكندرية لمواجهة التطرف بالثقافة والفن والأدب، ويشارك في المؤتمر باحثون من ثلاث عشرة دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا، ويدعمه المجلس الدولي للمتاحف والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار عزب، إلى عدد من المشروعات التي تتعاون فيها مكتبة الإسكندرية مع جهات مختلفة كوزارة الآثار ومحافظة القاهرة، وكان آخرها مشروع "حكاية شارع" بالإسكندرية بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري ومحافظة الإسكندرية، والذي يهدف إلى الحفاظ على تراث مدينة الإسكندرية ومبانيها التاريخية.