رحلة "ساندرا نشأت" من "ملاكي إسكندرية" إلى محاورة الرئيس

ساندرا نشأت.. الخيالية التي تميل إلى الواقع، الحالمة صاحبة الرؤية الإخراجية التي طالما حملت الكثير من التميز والاختلاف عن السينما المعاصرة، وعلى الرغم من أن رصيدها الفني لا يزال محدودًا، حيث لا تتجاوز أعمالها الـ10، إضافةً إلى عدة أعمال روائية قصيرة عادةً ما تُقدمها من حين لآخر، إلا أنها اقتحمت عالم الإخراج بأعمال حفرت اسمها بين طيات عالم الفن ولمع اسمها.

من أبرز أعمالها التي أصبحت حديث الساعة علي السوشيال ميديا والإعلام، فيلم بعنوان "شعب ورئيس"، حيث حاورت فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاطب الرئيس فيه بدوره المصريين ورد على استفسارتهم وشواغلهم عن مصر ومستقبلها.

أما عن سبب اختيارها تحديدا لإجراء هذا الحوار هو عدم الوقوع في حرج الانتقاء بين المذيعين، علاوة على أن كل مذيع مرتبط بقناته، ولكل قناة خلفية معينة وجهة تديرها، لافتًا إلى أن ساندرا كونها مخرجة سينمائية متميزة لديها القدرة على إجراء الحوار وإخراجه بشكل مختلف.

فضلا عن أن اختيارها تم بناء علي أعمالها التي كانت مرأه لفكرها وعملها فمن أهم الأفلام التى قدمتها فى السنوات الأخيرة بداية من عام 1998 مع النجم يحيى الفخراني في فيلم مبروك وبلبل، مرورا بـ ليه خلتني أحبك لمنى زكي وكريم عبد العزيز، ثم حرامية في كي جي تو، وحرامية في تايلاند، مع كريم عبد العزيز، ليصبح ختامها مسك بتعاونها مع النجم أحمد عز فى 4 أفلام دفعة واحدة (ملاكي إسكندرية، الرهينة، مسجون ترانزيت والمصلحة)، لتصبح مخرجة أفلام أحمد عز المفضلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً